كشفت أزمة ابنه أصالة عن كثرة وجود سلسلة من المشروعات التجارية بالساحة الإعلامية والفنية المصرية التي أطلقها مشاهير الفن والإعلام، والتي أثارت جدلاً واسعًا وأدت في نهاية المطاف إلى أزمات واقفالات.
يركز هذا التقرير على الحالات الأخيرة مثل عيادة شام الذهبي، بالإضافة إلى حالات تاريخية مثل مشاريع محمد فؤاد وسلمى صباحي وأحمد يونس وحمو بيكا.
خلفية المشروعات
تشمل المشاريع المذكورة مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك عيادات التجميل، الشركات العقارية، المقاهي، والتسويق الإلكتروني. على سبيل المثال، كانت عيادة شام الذهبي، ابنة الفنانة أصالة نصري، تقع في منطقة راقية بالقاهرة واستقطبت عددًا كبيرًا من العملاء قبل إغلاقها بسبب انتهاكات صحية. في المقابل، تضمنت المشاريع التاريخية شركة تطوير عقاري لمحمد فؤاد، ومشروع تسويق إلكتروني لسلمى صباحي، ومقهى لأحمد يونس، ومطعم لحمو بيكا، كلها واجهت تحديات قانونية وإدارية.
حالة شام الذهبي
الوضع الحالي: أغلقت عيادة شام الذهبي “DAO Derma” مؤقتًا بسبب اكتشاف أدوية غير مسجلة في هيئة الدواء المصرية وأجهزة طبية غير مرخصة Light-Dark – تفاصيل إغلاق العيادة. جاء القرار ضمن حملة تفتيشية موسعة نفذتها وزارة الصحة.
التعليقات: أصدرت العيادة بيانًا رسميًا توضح أن الإغلاق مؤقت وأنها تعمل على تلبية الاشتراطات المطلوبة IMLebanon – بيان عيادة شام الذهبي. كما دعمتها أمها أصالة نصري علنًا Al Ain – دعم أصالة لابنتها.
التأثير: أثارت الحادثة جدلاً واسعًا في الوسط الفني والطبي، مع تداول رسائل دعم من معجبيها على منصات التواصل الاجتماعي.
حالات مماثلة
محمد فؤاد
المشروع: أعلن محمد فؤاد، المطرب المعروف، عن إطلاق شركة تطوير عقاري بالشراكة مع رجال أعمال آخرين، وخصصت الشركة لبناء وحدات سكنية فاخرة في إحدى المدن المصرية الجديدة.
تم الترويج للمشروع بحفل ضخم New Cairo Property – مشروع فور سيزون.
الأزمة: بعد فترة قصيرة، واجهت الشركة شكاوى من العملاء بسبب عدم الالتزام ببنود العقود. اتهم فؤاد شركاءه بالنصب واستغلال اسمه، مما أدى إلى نزاعات قضائية وانهيار الشركة.
سلمى صباحي
المشروع: شاركت سلمى صباحي، الفنانة والإعلامية، في مشروع تسويق إلكتروني شجري يعتمد على جذب الأشخاص لشراء منتجات عبر الإنترنت.
الأزمة: تحول المشروع إلى عملية احتيال، مما أدى إلى شكاوى رسمية من العملاء ودعاوى قضائية ضدها. برئت لاحقًا بعد إثبات حسن نيتها وجهلها بطبيعة المشروع.
أحمد يونس
المشروع: افتتح أحمد يونس، الإعلامي الشهير، مقهى ومطعمًا باسم برنامجه التلفزيوني “عالقهوة” في منطقة المهندسين.
الأزمة: نشبت أزمة مع القناة الفضائية التي كان يعمل معها، حيث اتهمته بسرقة حقوق الملكية الفكرية. أدى ذلك إلى رحيله عن القناة وإغلاق المقهى بعد دعوى قضائية.
حمو بيكا
المشروع: أطلق حمو بيكا، مؤدي المهرجانات، مطعمًا باسمه في الإسكندرية.
الأزمة: أغلق المطعم بسبب عدم حصوله على التراخيص الرسمية اللازمة ووجود مخالفات إدارية أخرى.
تحليل النمط
يبدو أن هذه المشاريع واجهت تحديات مشتركة مثل نقص الخبرة الإدارية، النزاعات القانونية، والشكاوى من العملاء. على سبيل المثال، كانت مشاريع العقارات والمطاعم تتطلب تراخيص وتنظيمات صارمة، بينما كانت المشاريع مثل التسويق الإلكتروني عرضة للاحتيال. يمكن أن يكون الاعتماد على اسم المشاهير لجذب العملاء قد زاد من الضغط على هذه المشاريع لتلبية التوقعات.
تشير الأدلة إلى أن مشاريع المشاهير تواجه تحديات كبيرة بسبب الضغوط القانونية والإدارية. على الرغم من النجاح الأولي لبعض المشاريع، فإن نقص الخبرة أو الإشراف قد يؤدي إلى فشلها. يبدو أن الحالات الأخيرة مثل شام الذهبي تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالقوانين الصحية، بينما تظهر الحالات التاريخية أهمية الشفافية والشراكات الموثوقة.