يقدم ميجا نيوز تقريرا حول أكثر 5 سيدات ثراءا في مصر على النحو التالي:
أغنى 5 سيدات في مصر
يسرية لوزة
تُعرف بـ”الهانم” في حي الزبالين بالقاهرة، وهي والدة نجيب وسميح وناصف ساويرس، أبرز رجال الأعمال في مصر.
جمعت ثروتها من خلال إدارة أعمال تدوير القمامة، حيث أسست شركة “ارتقاء” لجمع وتدوير النفايات، وأصبحت أكبر مصدر للمخلفات إلى دول مثل الصين.
تمتلك مصنعًا لتعليب وتصدير لحوم الخنازير ومجموعة مصانع أخرى.
تشتهر بأعمالها الخيرية، حيث تبرعت بـ100 ألف جنيه لكل مريض يحتاج زراعة كبد في مستشفى جامعة المنصورة، وأسست مدرسة ومستشفى في حي الزبالين، ومطعمًا لإطعام الفقراء مجانًا، كما عالجت 20 ألف مريض من فيروس سي.
خديجة الجمال
زوجة جمال مبارك وابنة رجل الأعمال الملياردير محمود الجمال.
تمتلك ثروة تقدر بـ7 مليارات جنيه، تشمل قصورًا، أراضي، عقارات، وأرصدة بنكية.
اشترى لها والدها قصرين وحسابات بنكية بعشرات الملايين، بالإضافة إلى سيارات فاخرة ومجوهرات.
تمتلك قطعة أرض بمساحة 300 ألف متر مربع في حي الياسمين بالتجمع الخامس، وأخرى بمساحة 77 ألف متر مربع، إلى جانب أراضٍ في شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم بقيمة مليار جنيه، وشقة في باريس بقيمة 30 مليون دولار. ظلت مخلصة لزوجها خلال محنته بعد ثورة 25 يناير.
فريدة خميس
ابنة محمد خميس، مؤسس “النساجون الشرقيون”، إمبراطورية السجاد في مصر. تخرجت من الجامعة الأمريكية وانضمت إلى شركة والدها بعد اكتساب خبرة مهنية.
برزت في مجال البتروكيماويات، وساهمت في تحقيق أرباح كبيرة للشركة. في 2022، باعت هي وشقيقتها ياسمين حصتهما في “النساجون الشرقيون” لصندوق استثمار بريطاني يملكانه بنسبة 100%، مما سمح لهما بإدارة الأرباح بالدولار والحفاظ على السيطرة غير المباشرة على الشركة. ثروتها تقدر بمئات الملايين.
هايدي راسخ
زوجة علاء مبارك وابنة الملياردير مجدي راسخ، ملك الغاز والعقارات. تمتلك ثروة تقدر بـ5 مليارات جنيه، تشمل 8 قصور وفيلات في شرم الشيخ، مارينا، والتجمع الخامس، بالإضافة إلى أراضٍ في مناطق سياحية. عانت من مآسي شخصية، حيث فقدت ابنها “محمد” بسبب فيروس نادر، مما أثر على حالتها النفسية. في 2010، شاركت في غسل الكعبة المشرفة، وهي أول امرأة تدخل الكعبة لهذا الغرض. رفضت مغادرة مصر بعد ثورة 25 يناير لتبقى قريبة من قبر ابنها.
دينا غبور
ابنة رؤوف غبور، رائد صناعة السيارات في مصر. متزوجة من ابن رجل الأعمال منير فخري عبد النور ولديها ابنتان. بدأت حياتها المهنية كموظفة في إحدى شركات والدها، ثم تولت مسؤولية خط إنتاج سيارات النقل الثقيل، وترقت حتى أصبحت مسؤولة التسويق في مجموعة غبور. بعد وفاة والدتها بالسرطان، توقفت عن العمل لخمس سنوات، ثم عادت لتؤسس شركة “حالا” للتسهيلات المالية، وأصبحت العضو المنتدب لشركة غبور للتنمية. تمتلك أسهمًا في شركات عقارية واستثمارية، وثروتها تقدر بملايين الدولارات، مما يجعلها من أبرز سيدات الأعمال في الشرق الأوسط.