أجرت مجلة “تايم” الأميركية استفتاءات لاختيار أفضل 200 اختراعات علمية في نهاية كل عام، في مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي، التطبيقات الإلكترونية، الأجهزة المنزلية، أدوات العناية الشخصية، والأطعمة وغيرها.
وتستعرض ميجا نيوز عدد من أهم هذه الابتكارات التي تساهم في تحسين الحياة اليومية وتعزيز الشعور بالأمان والرفاهية، كما يلي:
1. فاحص طبي منزلي
يتيح هذا الابتكار الجديد إجراء فحص طبي في المنزل دون الحاجة لزيارة عيادة الطبيب. يجمع جهاز BeamO بين أربعة أجهزة استشعار مختلفة في جهاز واحد للفحص عن بعد، حيث يمكنه قياس درجة حرارة الجسم، والاستماع إلى الرئتين، وفحص القلب، ومستويات الأكسجين في الدم.
تقول مديرة المنتج ليفيا روبيك: “إنه يمثل ثورة في مجال مراقبة الصحة المنزلية”. يتم مزامنة البيانات الطبية مع تطبيق يتيح للمستخدمين مراقبة صحة ما يصل إلى ثمانية أشخاص وإرسال المعلومات إلى الطبيب للتشخيص عن بعد.
2. جهاز تسريع الاستغراق في النوم
استجابةً للشعور بالإحباط بسبب الأرق، قام ستيفاني بروس وشقيقها مايكل بابتكار جهاز Moonbird، الذي يعد مدرب تنفس بحجم كف اليد وبدون شاشة. توضح بروس أن “أدوات التأمل التقليدية يمكن أن تكون مرهقة، وأن الشاشات تتعارض مع الاسترخاء”.
يركز الجهاز على الإمساك به في اليد، حيث يبدأ المستخدم بالاستنشاق عندما يتوسع بلطف، ثم الزفير عندما ينكمش. يشجع الجهاز حامله على الانتقال من التنفس السريع إلى نمط أكثر راحة، مما يساعد على تحقيق حالة من الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر.
3. الذكاء الاصطناعي التوليدي للمسوقين
يستخدم المسوقون الذكاء الاصطناعي التوليدي لصياغة المحتوى، لكن أبهاي باراسنيس، المدير التنفيذي السابق لشركة أدوب، يشير إلى أن العديد من المسوقين لا يستغلون إمكانيات التكنولوجيا بشكل كامل.
تم إصدار تطبيق تايبفيس آرك في مايو، والذي يساعد في إنشاء محتوى مدونة أو بريد إلكتروني باستخدام نماذج لغوية متنوعة، مما يسهل تنسيق الحملات التسويقية.
4. فرن ذكي للمطبخ
يتميز فرن Combi Wall، الذي يبلغ عرضه 77 سم، بتصميم خالٍ من المقابض وواجهة مستخدم تعمل باللمس. يحتوي على وحدة علوية تعمل كميكروويف أو طهي حراري، بينما يوفر الجزء السفلي خيارات التبخير.
الكاميرا الداخلية المدمجة تلتقط مقاطع فيديو للطهي بفاصل زمني، وتستخدم تقنية Gourmet AI للتعرف على الوجبات وتحديد درجات الحرارة المناسبة للطهي التلقائي.
5. اختبار مبتكر لأسباب السمنة
على الرغم من فعالية أدوية إنقاص الوزن، إلا أنها ليست مناسبة للجميع. قام الدكتور أندريس أكوستا وفريقه في مايو كلينك بدراسة الآلاف من مرضى السمنة لفهم العوامل المساهمة في زيادة الوزن، وقاموا بتطوير MyPhenome، وهو اختبار جيني مصحوب باستبيان تفصيلي يصنف الأشخاص إلى أربعة أنواع من زيادة الوزن، مما يساعد في تحديد العلاج المناسب.
ويؤكد الدكتور أكوستا أن “هذه هي المرة الأولى التي يمكن فيها تحديد أفضل النتائج”، مشددًا على أهمية دمج الاختبارات والأدوية مع برنامج فقدان وزن شامل يتضمن التثقيف حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة لتحقيق النجاح في إنقاص الوزن.