بسبب إعلان كحك بلبن أشعل أحمد علي البنداري، خبير التسويق الرقمي، موجة جديدة من الجدل حول علامة “بلبن” التجارية، متهمًا إياها بتجاوز حدود المنافسة الشريفة في استراتيجياتها.
وفي تصريحات نارية، انتقد البنداري استخدام الشركة لأسماء منتجات مثيرة للجدل، أُجبرت على الاعتذار عنها سابقًا تحت ضغط الانتقادات، قبل أن تعود وتتبناها مجددًا “من أجل الشو”، على حد تعبيره.
استنساخ “العبد”: إهانة أم تسويق؟
لم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد وجه البنداري سهام نقده لخطوة جديدة اعتبرها “إهانة متعمدة”، حيث استعانت “بـ لبن” بصورة طبق الأصل لمؤسس حلواني العبد الراحل أحمد عبد الرحيم العبد، بنفس الزي والهيئة، وحتى طريقة كتابة الشعار.
وقال: “دي مش شطارة تسويق، دي رسالة واضحة: دوسوا على أي حد وعلى أي مبادئ عشان الفلوس!”
رد قانوني ودعوة للمقاطعة
لم تمر هذه الخطوة مرور الكرام، إذ أعلن البنداري أن “حلواني العبد” بدأ بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد “بـ لبن” لما اعتبره تعديًا صارخًا.
وأضاف: “المنافسة لازم تكون شريفة، مش استحقار وقلة احترام. زودوها جدًا، وده هيأثر على عمرهم في السوق”، محذرًا الشركة من أن استمرارها في هذا الأسلوب قد يقصر أمد بقائها.
تهديدات ورفض شعبي
في سياق حديثه، كشف البنداري عن تجديد رفضه ورفض الجمهور لأسماء المنتجات وأساليب الشركة. وقال بحزم: “الجمهور أجبركم على الاعتذار قبل ذلك، ومازال عنده نفس الموقف. احترموا الناس لو عايزين تكسبوهم.
رسالة في الصميم
ينتهي هذا الصراع المتصاعد بتساؤل كبير: هل ستتراجع “بـ لبن” عن خطواتها المثيرة للجدل، أم ستستمر في تحدي الجمهور ومنافسيها؟ الخبراء يرون أن المنافسة الناجحة تبنى على الاحترام لا الاستفزاز، والكرة الآن في ملعب الشركة.. فهل تتعلم الدرس؟