اعترف الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، “ليب‑بو تان”، بأن الشركة لم تعد ضمن أفضل عشر شركات في مجال أشباه الموصلات.
وكشفت إنتل أنها وصلت متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي، نتيجة تغيّرات كبيرة في الصناعة وتقصير الشركة في الاستثمار بمجال العتاد المتخصص بالذكاء الاصطناعي.
تجدر الإشارة إلى أن “إنتل” تعاني من ازمة مالية شديدة، حيث سجّلت خسارة قدرها 19.2 مليار دولار في عام 2024، ما أدى إلى تسريع وتيرة إعادة الهيكلة وتسريح 15–20% من موظفي المصانع.
وفي الربع الأول من 2025، بلغت خسائرها الصافية 821 مليون دولار، ما دفع “ليب‑بو تان” للإعلان عن أكبر عملية تسريح في تاريخ الشركة، تشمل أكثر من 25,000 موظف، أي ما يعادل 20% من القوى العاملة العالمية.
ورغم تلقي “إنتل” تمويلاً حكوميًا بقيمة 7.86 مليار دولار، إلا أن هذا الدعم لم يكن كافيًا لإيقاف النزيف المالي.