كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تحقيق لها أن عددًا من المتحرشين بالأطفال استغلوا صناعة المؤثرين على الأطفال بشكل جاد.
هؤلاء الأفراد قدموا أنفسهم كمصورين أو خبراء في وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الاقتراب من الأطفال.
من بين هؤلاء، مايكل ألين ووكر، الذي وعد الأمهات بأن بناتهن سيحققن شهرة كبيرة على منصة “إنستجرام” تحت إشرافه.
المثير للدهشة أن ووكر يدير نشاطاته من داخل سجن الولاية، حيث يقضي عقوبة 20 عامًا بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال.
وفقًا للتقرير، فقد تفاخر ووكر على منصة “تليجرام”، حيث يتواصل العديد من هؤلاء الرجال، بأنه قد اطلع على صور جنسية لمؤثرين على الأطفال.
ويكتسب هؤلاء الرجال ثقة الأمهات من خلال تقديم اقتراحات تتعلق بصور أطفالهن، تتجنب أي عُري واضح.
في بعض الحالات، عرض الرجال أموالًا مقابل الحصول على ملابس أطفال مستعملة أو صور غير موجودة في حسابات الأطفال.
وفي تعليقه على الأمر، قال ريان دانييلز، المتحدث باسم “ميتا”، إن هناك حماية مخصصة لحسابات المراهقين تهدف إلى تقليل التفاعلات مع الغرباء، بينما يمكن للآباء التحكم في إعدادات الخصوصية والمحتوى لحسابات أطفالهم.