ترددات اقاويل الساعات الماضية عن مقتل الاعلامي البارز ووزير إعلام دوله لبنان الاسبق جورج قرداحي على خلفية غارة جوية استهدفت ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت من قبل قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت المناطق الحدودية اللبنانية بريًا بالاضافه إلى شن غارات جويا مكثفة الأيام الماضيه استهدفت قيادات حزب الله وعلى رأسهم الأمين العامه حسن نصر الله الذي اعلن الحزب استشهاده اثر غاره جويه ، كان قرداحي قد نعى رحيل نصر الله بعبارات مؤثره عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل اكس حيث قالرحل سيد الشرفاء والأحرار ، شهيداً كبيراً على طريق القدس ..عزائي لكل من أحبه واحترمه في لبنان والعالم ..الكبار لا يموتون ، وعلى واقعة أنباء وفاة جورج قرداحي علق صاحب الشان نفسه على تلك الاقاويل التي ترددت.
وقال قرداحي في تصريحات نقلها الاعلام اللبناني اليوم السبت انه بخير ولا يعرف الهدف من مضمون تلك الرساله التي تتحدث عن استهدافه من قبل غارات جويه اسرائيليه مشيرا الى انه يتواجد رفقه العائله في اسبانيا الان ومنذ فتره ما قبل تدهور الاوضاع العسكريه في لبنان وذلك لقضاء رحله علاجيه وإلى انه سيظل يدافع جاهدا عن قضايا دول الشرق الاوسط وما يفعله الكيان الصهيوني من جرائم سافره تهدد استقرار المنطقه الاقليميه كذلك المجازر التي يرتكبها يوما بعد يوم في قطاع غزه بلا رقيب دولي.
وفي تعليقه على واقعة مقتل نصر الله ، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الاسرائيلي ان تلك الضربه القوية الى نصر الله ولبنان جاءت ردا على ما قام به الحزب خلال الساعات والايام الماضيه بشن هجوم صاروخي مفاجئ موضحا ان اسرائيل لن تتهاون بشأن الرد على اي هجوم يحدث داخل اراضيها وأن طهران عليها الحجر ايضا من القيام باي افعال انتقامية.
إحباط هجوم إيراني..
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مراراً أنه أحبط عملية إطلاق صاروخ كروز من أحد منازل جنوب لبنان، محذرا سكان جنوب بيروت، بضرورة الابتعاد عن أي مبنى يستخدمه “حزب الله” وعن عناصر الحزب، مشددا على أن “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو أسلحته يعرض نفسه للخطر بسبب الرد المنتظر من تل أبيب .
وشدد الجيش الإسرائيلي على تلقي الموافقات اللازمة من قيادات تل أبيب قبل بدء الاقتحام البري ، وأن سلاح الجو والمدفعية يدعمان القوات البرية بضربات دقيقة على أهداف عسكرية في المنطقة ويشكلان غطاء محكما لحمايه القوات البريه من المشاه اثناء تقدمها على الاهداف العسكرية المرجوة التابعه لحزب الله.