أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرًا بشأن نشاط الرياح المحملة بالأتربة، تزامنًا مع بداية الفصل الدراسي الثاني، مما يستدعي توخي الحذر للحفاظ على صحة الأطفال.
وفي هذا الإطار، يقدم موقع “ميجا نيوز” مجموعة من الإرشادات المستندة إلى توصيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لحماية الصغار من التأثيرات السلبية لرياح الخماسين.
—
إرشادات لحماية الأطفال من الرياح المحملة بالأتربة
لوقاية الأطفال من المشكلات الصحية التي قد تنتج عن العواصف الترابية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
البقاء داخل المنزل: يُستحسن إبقاء الأطفال في المنازل قدر الإمكان، خاصة في أوقات ذروة الرياح الترابية.
إغلاق المنافذ بإحكام: يجب التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب جيدًا للحد من تسرب الأتربة إلى الداخل.
ترطيب الهواء: يُفضل استخدام أجهزة ترطيب الهواء للحفاظ على مستوى مناسب من الرطوبة داخل المنزل، مما يقلل من جفاف الأنف والحلق.
الحد من المجهود البدني: ينبغي تجنب الأنشطة البدنية الشاقة التي قد تزيد من تعرض الطفل للغبار بسبب ارتفاع معدل التنفس.
اختيار الملابس المناسبة: يُنصح بارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة تساعد على تهوية الجسم وتقلل من تهيج الجلد.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: من الأفضل تقليل فترات التعرض للشمس المباشرة خلال هذه الأجواء.
استخدام الكمامات: عند الاضطرار للخروج، يُفضل ارتداء الكمامات لحماية الجهاز التنفسي من استنشاق الغبار.
ارتداء نظارات شمسية: تساعد في حماية العينين من التهيج والاحمرار الناتج عن الأتربة والرياح الجافة.
العناية بالصحة والنظافة أثناء العواصف الترابية
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمكشوفة: يُفضل تقليل التواجد في أماكن مفتوحة أو مزدحمة حيث تزداد كثافة الغبار.
شرب كميات كافية من السوائل: يجب الحرص على تناول الماء والعصائر الطبيعية بكثرة للمحافظة على ترطيب الجسم.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: غسل الوجه واليدين باستمرار، خاصة بعد العودة من الخارج، أمر ضروري للحفاظ على النظافة وتقليل التحسس.
تنظيف الأنف بانتظام: يُنصح باستخدام محلول ملحي لتنظيف الأنف من الأتربة والمخاط.
تناول الأطعمة الصحية: يُفضل إدراج أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي لتعزيز المناعة.
مراقبة الأعراض الصحية: يجب متابعة ظهور أي أعراض غير معتادة مثل السعال أو صعوبة التنفس أو تهيج العينين، والتوجه للطبيب عند الحاجة.