تُعد السباحة في البحر من الأنشطة الترفيهية المحببة للكثيرين، خاصة خلال فصل الصيف، إلا أنها قد تتخللها بعض المواقف المزعجة مثل دخول مياه البحر إلى الأنف، مما قد يسبب شعورًا بالانزعاج أو حتى مضاعفات صحية إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
ميجا نيوز في هذا التقرير، يستعرض الإسعافات الأولية الواجب اتباعها للتعامل مع هذه الحالة بطريقة آمنة وفعالة، بناءً على توصيات خبراء الصحة والسلامة.
أسباب دخول مياه البحر إلى الأنف
يحدث دخول مياه البحر إلى الأنف غالبًا نتيجة الغوص أو السباحة في أوضاع غير صحيحة، أو بسبب الأمواج المفاجئة.
تحتوي مياه البحر على الملح والبكتيريا الطبيعية التي قد تسبب تهيجًا في الأغشية المخاطية للأنف، وقد تؤدي إلى التهابات إذا لم تُعالج بشكل فوري.
الإسعافات الأولية الموصى بها
عند دخول مياه البحر إلى الأنف، يُنصح باتباع الخطوات التالية لتجنب المضاعفات وضمان الراحة:
الخروج من الماء فورًا: توقف عن السباحة واخرج من الماء لتجنب استنشاق المزيد من المياه. ابحث عن مكان هادئ وآمن للتعامل مع الحالة.
تنظيف الأنف بلطف:
قم بإمالة الرأس إلى الأمام قليلًا لتجنب تدفق المياه إلى الحلق أو الجيوب الأنفية.
انفث الأنف برفق لإخراج المياه المحتبسة، مع تجنب النفخ بقوة لأن ذلك قد يدفع المياه إلى الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى.
شطف الأنف بمحلول ملحي: استخدم محلولًا ملحيًا معقمًا (متوفر في الصيدليات) أو قم بتحضير محلول منزلي بمزج ملعقة صغيرة من الملح غير المعالج باليود مع لتر من الماء المغلي المبرد.
استخدم حقنة أو زجاجة رذاذ لشطف الأنف بلطف، مما يساعد على إزالة الملح والبكتيريا المتبقية.
تجنب إدخال أدوات في الأنف: لا تستخدم أعواد القطن أو أي أداة حادة لتنظيف الأنف، لأن ذلك قد يتسبب في إصابة الأغشية المخاطية.
الترطيب والراحة: اشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف الناتج عن الملح. كما يُنصح بالراحة لفترة قصيرة للسماح للجسم بالتعافي.
مراقبة الأعراض: إذا شعرت بألم مستمر، احتقان، إفرازات غير طبيعية، أو ارتفاع في درجة الحرارة بعد ساعات من الحادثة، استشر طبيبًا فورًا، فقد تشير هذه الأعراض إلى التهاب في الجيوب الأنفية أو عدوى.