التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور وان محمد نور ماتا، رئيس المجلس الوطني ورئيس مجلس النواب في مملكة تايلاند، اليوم الأربعاء، في العاصمة بانكوك، في إطار الزيارة الرسمية للمدير العام للإيسيسكو لتايلاند التي تحظى بصفة عضو مراقب في المنظمة.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور ماتا، بالدكتور المالك، مؤكدا حرص تايلاند على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات متعددة، ولا سيما ما يتصل بترسيخ قيم التعايش ونبذ الكراهية واحترام الأديان والثقافات.
وأشاد بأهمية حضور الإيسيسكو في المشهد الثقافي والفكري في تايلاند عبر الندوات والمحاضرات واللقاءات، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات التايلندية، مرحبا باستضافة اجتماعات المنظمة في بانكوك مستقبلاً.
من جانبه، قدم الدكتور المالك عرضا حول أبرز برامج ومبادرات الإيسيسكو، مبرزا مكانة تايلاند بوصفها نموذجا رائدا في تعزيز التسامح والتعايش والاحترام المتبادل نظرا لتاريخها العريق وتجربتها المعاصرة. كما أكد حرص الإيسيسكو على إشراك تايلاند في العديد من مشاريعها ومبادراتها المستقبلية، خصوصاً في مجالات الحوار الحضاري وبناء الجسور بين الثقافات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الدكتور المالك عن رغبة الإيسيسكو في انضمام الدكتور وان محمد نور ماتا إلى سفراء النوايا الحسنة للمنظمة، تقديرا لمسيرته المتميزة وجهوده البارزة في تعزيز قيم التعايش والسلام. وقد قوبل هذا التكريم من رئيس مجلس النواب بالشكر والتقدير، معبرا عن اعتزازه بهذا التشريف واستعداده لدعم العلاقات الوثيقة بين الإيسيسكو وتايلاند وتطوير المبادرات المشتركة في هذا المجال.
حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الحوار الحضاري.