أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر باتت اليوم تتربع على عرش سرعة الإنترنت في أفريقيا، مع احتفاظها بلقب ثاني أرخص دولة قاريًا؛ إنجاز يجسّد كفاءة السياسات والاستثمارات الجريئة في قطاع الاتصالات.
وخلال كلمته على هامش القمة العالمية لصناعة التعهيد (Global Offshoring Summit – Egypt)، كشف الوزير أن 6 مليارات دولار استُثمرت في البنية التحتية على مدى السنوات الست الماضية، ما أدى إلى مضاعفة قدرات الشبكة وتوسيع التغطية الرقمية لتشمل المدن والقرى على حد سواء.
إنجازات ملموسة:
مضاعفة عدد الأبراج من 1500 إلى 3000 برج سنويًا.
توفير المزيد من الترددات.
تمديد كابلات الألياف الضوئية، بما في ذلك القرى ضمن مبادرة حياة كريمة، لضمان وصول الإنترنت لكل مواطن.
وأبرز طلعت أن شبكة الإنترنت المصرية صمدت بثبات أمام تضاعف الأحمال خلال جائحة كورونا، بينما انهارت شبكات دول أخرى تحت الضغط، ما عزز ثقة شركات التعهيد العالمية في مصر كوجهة موثوقة.
ما يجذب العالم إلى مصر:
ليس فقط البنية التحتية المتطورة، بل أيضًا:
وفرة الكفاءات المصرية.
جودتها وثقافتها.
الطلب المتزايد عليها في أوروبا، التي تعاني نقصًا حادًا في القوى العاملة بسبب انخفاض معدلات المواليد.
وختم الوزير مؤكدًا أن الحكومة لن تترك فرصة لتحسين الأداء، في إطار استراتيجية وطنية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والخدمات الرقمية.