عند سؤاله عن التجنيد الإجباري، قال الجولاني: “لازلنا ندرس الأمور، مبدئيًا سيكون تطوعيًا. نحن غير مضطرين أن نثقل كاهل السوريين بقضية كابوس التجنيد الإجباري.” وأضاف: “في حالات الخطر الشديد، قد نلجأ إلى التعبئة العامة.”
كما كشف الجولاني عن دراسة لزيادة الرواتب في سوريا بنسبة تصل إلى 400%، مما يعكس نية الهيئة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن السوريين.
ومنذ سيطرة هيئة تحرير الشام بقيادة الجولاني على دمشق، أصبح خطابه محط اهتمام واسع. وفيما أشاد البعض بطابعه المعتدل، رأى آخرون أنه يفتقر إلى الوضوح والطمأنينة الكافية لطمأنة السوريين بشأن المستقبل.