أعلن مكتب الرئاسة الألمانية أن الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير، يرافقه عقيلته إلكه بودنبندر، سيقوم بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، على أن يتوجه بعدها في جولة إفريقية تشمل جمهورية غانا وجمهورية أنجولا خلال الفترة من 2 حتى 7 نوفمبر المقبل، يرافقه خلالها وفد اقتصادي رفيع المستوى.
ويستهل شتاينماير زيارته إلى القاهرة بالمشاركة، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد من أبرز المشاريع الأثرية عالميا ويضم أكثر من 100 ألف قطعة، بينها المجموعة الكاملة لمقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة. كما يجري الرئيس الألماني مباحثات ثنائية مع نظيره المصري حول مستجدات الأوضاع الإقليمية. وتُعد هذه الزيارة الثانية لشتاينماير إلى مصر بعد زيارته السابقة عام 2024.
وفي غانا، يلتقي الرئيس الألماني في 3 نوفمبر بالعاصمة أكرا نظيره الغاني جون دراماني ماهاما، كما سيعقد لقاءات مع ممثلين عن المجتمع المدني ومؤسسي الشركات الناشئة.
وفي 4 نوفمبر، يزور مدينة كوماسي حيث يجتمع مع ملك الأشانتي أوتومفوو أوسي توتو الثاني، ويطّلع كذلك على مشروعات مشتركة بين ألمانيا وغانا في مجال أبحاث اللقاحات والتدريب المهني. وتأتي هذه الزيارة كثاني محطة له في غانا بعد زيارته الأولى في ديسمبر 2017.
أما في أنجولا، فسيكون شتاينماير أول رئيس ألماني يزور البلاد، وذلك من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل، في وقت تحتفل فيه أنجولا بالذكرى الخمسين لاستقلالها وتوليها رئاسة الاتحاد الإفريقي. وفي العاصمة لواندا، يجري محادثات سياسية مع الرئيس الأنجولي جواو مانويل جونسالفيس لورينسو، كما يلتقي ممثلين عن الأوساط الاقتصادية الألمانية والأنجولية، إلى جانب شباب أنجوليين لمناقشة آفاق المستقبل. وفي مدينة هوامبو، سيزور مشروعات للبنية التحتية ضمن مبادرة الاتحاد الأوروبي على ممر لوبّيتو، الذي يربط أنجولا بكل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وأوضح مكتب الرئاسة الألمانية أن تفاصيل إضافية حول الجولة ستُعلن لاحقاً.
















