في تطور جديد يتعلق بقضية السب والقذف المتبادلة بين الفنانة المصرية ميار الببلاوي والداعية محمد أبو بكر، أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا اليوم الثلاثاء بإلغاء قرار حبس أبو بكر لمدة شهرين، مع تأييد تغريم كلا الطرفين بمبلغ 20 ألف جنيه.
تفاصيل الحكم القضائي
كانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكمًا سابقًا يقضي بحبس الشيخ محمد أبو بكر لمدة شهرين، بالإضافة إلى تغريم الفنانة ميار الببلاوي بمبلغ 20 ألف جنيه، وذلك بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في حكمها الأخير، قررت المحكمة إلغاء عقوبة الحبس والاكتفاء بالغرامة المالية.
رد فعل الداعية محمد أبو بكر
بعد صدور الحكم، علق الشيخ محمد أبو بكر عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، معبرًا عن ثقته في براءته، حيث قال: “فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا”.
البداية: اتهامات متبادلة وتصعيد إعلامي
تعود جذور الأزمة إلى اتهامات الفنانة ميار الببلاوي للشيخ محمد أبو بكر بنشر مقاطع فيديو عبر قناته على “يوتيوب” تتضمن إساءات مباشرة لشخصها. في أحد هذه التسجيلات، تم توجيه اتهامات تمس شرفها، بما في ذلك اتهامها بارتكاب الزنا.
هذه الاتهامات دفعت الببلاوي إلى تحريك دعوى قضائية ضده بتهمة التشهير والقذف العلني. من جهته، تقدم أبو بكر بدعوى قضائية مضادة، متهمًا الفنانة بالإساءة إليه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ميار تدافع عن نفسها وتوضح ملابسات تصريحاتها
خلال جلسات التحقيق، أوضحت ميار الببلاوي أنها تعمل كمذيعة في إحدى القنوات الفضائية، حيث تقدم برنامجًا دينيًّا بعنوان “أحلى الكلام”.
وأشارت إلى أن القضية تصاعدت بعد ظهورها في برنامج “العرافة” مع الإعلامية بسمة وهبة خلال شهر رمضان، حيث طُرحت عليها أسئلة شخصية تتعلق بحياتها الخاصة وعدد زيجاتها.
التصريحات المثيرة للجدل: خطأ غير مقصود أم فهم مغلوط؟
أفادت ميار بأنها شعرت بالتوتر خلال الحوار مع بسمة وهبة بسبب الأسئلة المتكررة، مما جعلها تفقد التركيز وتجيب بـ”نعم” عند سؤالها عن عدد زيجاتها. لكنها أكدت أنها لم تتزوج بوجود “محلل”، ووصفت هذه الادعاءات بأنها غير صحيحة ومسيئة لشرفها، مشددة على تمسكها برفض هذه المزاعم.