مع بداية عام جديد، تتأهب السماء لاستقبال مجموعة من الأحداث الفلكية المثيرة التي ستجذب أنظار سكان الأرض.
وفقًا لخبراء القبة السماوية في موسكو، سيشهد الأسبوع الأول من يناير زخات نيزكية رائعة من نوع “Quadrantids”، بالإضافة إلى ظهور أكبر قرص شمس مرئي.
في الثالث من يناير، ستصل زخات الشهب إلى ذروتها، حيث ستستمر حتى الفجر فوق الأفق الشرقي. وتقدر التوقعات عدد الشهب التي ستتساقط بحوالي 120 شهابا في الساعة، مما يضمن عرضًا سماويًا ساحرًا.
أما في اليوم التالي، الرابع من يناير، فسيكون سكان الأرض على موعد مع مشهد خاص، حيث سيظهر قرص الشمس أكبر من المعتاد.
يعود السبب في ذلك إلى اقتراب الأرض من الشمس، مما يجعلها تبدو أكثر بروزًا في السماء.
وعلى الرغم من أن المسافة بين الأرض والشمس تتغير، إلا أن العلماء يؤكدون أن ميل محور الأرض هو الذي يؤثر على تغير الفصول.
ففي الواقع، تكون الأرض في فصل الشتاء أقرب إلى الشمس، بينما تكون أبعد عنها في فصل الصيف.
وفي منتصف الشهر، وتحديدًا في 16 يناير، سيقترب كوكب المريخ – الكوكب الأحمر – من الأرض، مما يوفر فرصة مثالية لمراقبته عن كثب، حيث سيكون في خط مستقيم يربطه بالشمس.
وفي سياق متصل، يلفت الخبراء إلى أن زخات الشهب هذه ستكون من بين أفضل الزخات التي يمكن مشاهدتها في عام 2025، مع توقعات بتحسن الظروف المواتية للمراقبة خلال ذروة الزخات في شهري أكتوبر ونوفمبر.
لكن في المقابل، قد تكون رؤية الزخات في أبريل وأغسطس وأكتوبر وديسمبر 2025 صعبة.
استعدوا لمغامرة فلكية لا تُنسى، حيث ستزين السماء بالأحداث المذهلة التي ستجعل من بداية العام الجديد تجربة استثنائية!