أعلنت شركة انفينكس، المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية، عن خططها لتحقيق حجم أعمال بقيمة 10 ملايين دولار شهريًا في السوق المصرية.
وأشار طه مجدي، مدير مبيعات الشركة في مصر، إلى أن مبيعات إنفينكس شهدت نموًا بنسبة 20% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونوه مجدي إلى أن ارتفاع أسعار الهواتف منذ بداية عام 2022 أثر بشكل ملحوظ على القدرة الشرائية للمستهلكين.
ورغم ذلك، أكّد أن إنفينكس لم ترفع أسعار هواتفها أكثر من 50% لدعم القدرة الشرائية للعملاء.
خطط الإنتاج والتوسع
وكشف مجدي عن خطط إنفينكس لإنتاج 2 مليون هاتف في السوق المصرية خلال العام المقبل، مستفيدةً من توافر الدولار لاستيراد مكونات الإنتاج.
ونوه : حاليًا تنتج إنفينكس هواتفها في مصر من خلال مصنعين؛ الأول في مدينة العبور بمساحة 3000 متر مربع، والثاني في العين السخنة بمساحة 2000 متر مربع.
كما أوضح أن الشركة تركز على الفئة الاقتصادية من الهواتف، حيث تتراوح أسعارها بين 3000 و6000 جنيه.
وأكد أن إنفينكس تعتزم إطلاق مجموعة جديدة من الهواتف التي تدعم تقنية الجيل الخامس للاتصالات بمجرد تفعيل الخدمة رسميًا في مصر.
التصدير والشراكات
أشار مجدي أيضًا إلى أن إنفينكس تهدف إلى تصدير جزء من إنتاجها إلى تونس والمغرب، مستفيدةً من اتفاقية الكوميسا، وتسعى لزيادة نسبة المكونات المحلية في أجهزتها إلى 35%.
كما تتعاون الشركة مع شركة “كارل كير” لتوفير خدمات ما بعد البيع من خلال 18 مركز صيانة ونقاط تجميع أخرى في أنحاء البلاد.
التحديات والفرص
ولفت مجدي إلى أن إنفينكس تخطط لبدء تصنيع أجهزة التلفزيونات الذكية محليًا خلال العام المقبل، وتعتمد على أربعة موزعين رئيسيين، منهم “ماس مصر” و”يوني جروب” لتغطية مختلف محافظات مصر.
وتابع : ورغم التحديات التي واجهتها الشركة في توفير العملة الأجنبية خلال العامين الماضيين، إلا أن السوق المصري شهد استقرارًا في سعر الصرف منذ مارس الماضي، مما ساهم في تحسين العمليات.