أثارت الفنانة المغربية بسمة بوسيل ضجة واسعة بعد تصريحاتها الأخيرة التي كشفت فيها عن معاناتها خلال زواجها من النجم المصري تامر حسني. وصفت بسمة تلك الفترة بأنها كانت أشبه بـ”السجن”، مؤكدة أنها شعرت بالتحرر الحقيقي بعد الطلاق. وأشارت إلى أن الحب كان سببًا في تدميرها نفسيًا، لدرجة أنها فكرت في الانتحار، لولا الدعم العاطفي الذي تلقته من والدها الراحل، والذي كان السند الأساسي لها في أصعب لحظاتها. كما تحدثت عن تأثير الزواج على مسيرتها الفنية، موضحة أنها تخلّت عن أحلامها وطموحاتها من أجل الحياة الزوجية، الأمر الذي جعلها تشعر بالندم لاحقًا.
ردود فعل إعلامية غاضبة على تصريحات بسمة بوسيل
أثارت تصريحات بسمة بوسيل موجة من الجدل بين الإعلاميين، حيث جاءت ردود الفعل متباينة، لكنها في الغالب لم تكن متعاطفة معها.
شافكي المنيري
انتقدت الإعلامية شافكي المنيري تصريحات بسمة، معتبرة أنه من غير اللائق أن تتحدث بهذه الطريقة عن تفاصيل حياتها الشخصية بعد الطلاق، خصوصًا وأن لديها أطفال يجب أن تحافظ على صورتهم وراحتهم النفسية. وأكدت أن الزواج كان خيارًا اتخذته بسمة بإرادتها، وأنه ليس من المنطقي أن تحوله الآن إلى موضوع للجدل العام، معتبرة أن مثل هذه التصريحات لا تخدمها ولا تخدم عائلتها.
سارة نخلة
من جهتها، وجهت الإعلامية سارة نخلة انتقادات حادة لبسمة، مشيرة إلى أنها لا ترى فيها ضحية كما تحاول أن تصور نفسها. وقالت سارة إن بسمة كانت مدركة تمامًا أنها تدخل في علاقة مع نجم مشهور وله قاعدة جماهيرية ضخمة، وبالتالي كان من الطبيعي أن تواجه تحديات وصعوبات. وأضافت أن بسمة حققت شهرتها بفضل زواجها من تامر حسني، وليس بسبب نجاحها الفني، لذلك لا يمكنها الادعاء بأنها كانت ضحية لهذه العلاقة.
نهال طايل
بدورها، علقت الإعلامية نهال طايل على تصريحات بسمة بخصوص رغبتها في الزواج من شخص “متدين”، متسائلة: “هل كانت متزوجة من رجل غير مسلم؟!”. وانتقدت ما اعتبرته تناقضًا في كلام بسمة، حيث كانت تُظهر للجمهور حبها وسعادتها خلال فترة الزواج، بينما تتحدث عنه الآن وكأنه كان جحيمًا.
استمرار الجدل حول بسمة بوسيل وحياتها الشخصية
بعد هذه التصريحات وردود الفعل القوية عليها، تصدّر اسم بسمة بوسيل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لها يرون أنها تشارك تجربتها بصراحة، وبين منتقدين يعتقدون أنها تسعى للفت الأنظار وإثارة الجدل على حساب حياتها الخاصة.
لا يزال النقاش مستمرًا حول طبيعة تصريحات بسمة وتأثيرها على صورتها في الإعلام، فيما يبقى السؤال الأهم: هل ستتوقف بسمة عن الحديث عن حياتها الشخصية أم أن الجدل سيستمر لفترة أطول؟