قامت شركة بي تك، المتخصصة في بيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية وخدمات التمويل الاستهلاكي في مصر، بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة بى تك للتكنولوجيا التطبيقية، أول مدرسة من نوعها في مصر متخصصة في تجارة التجزئة بمجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبنك تنمية المهارات.
تمثل مدرسة بى تك نموذجاً متميزاً في إعداد وتأهيل الشباب لسوق العمل، حيث تقدم مناهج متخصصة ومعتمدة دولياً عبر بنك تنمية المهارات المصري، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة الأكاديمية والمهارات العملية المطلوبة في مجالات عدة تشمل البيع، خدمة العملاء، والتكنولوجيا. كما توفر المدرسة بيئة تعليمية متكاملة تركز على إعداد جيل جديد قادر على مواجهة متطلبات سوق العمل وتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
وقال الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بى تك: “تؤكد لنا كل دفعة جديدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في الشباب.
كما إن تخرج الدفعة الثالثة لعام 2025 لا يمثل نجاحاً للمدرسة فحسب، بل يعكس قدرتنا على تخريج جيل مختلف، يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية، وقادر على إحداث تأثير إيجابي وإضافة قيمة حقيقية في سوق العمل.
وأضاف أن الشركة بدأت هذا الحلم قبل ست سنوات بهدف ربط التعليم بسوق العمل بشكل مباشر، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي. واليوم نرى النتائج جلية في مستوى خريجي المدرسة الذين تجاوز أداؤهم كل التوقعات.
وأكد خطاب أن بى تك مستمرة في دعم الطلاب من خلال تحمل جميع تكاليف التعليم والتدريب، وتقديم منح دراسية كاملة للعشرة الأوائل لاستكمال دراستهم الجامعية، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة داخل الشركة أو في السوق للطلاب الراغبين في الانضمام إلى سوق العمل فور تخرجهم.
وقال الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني اليوم لا نحتفل فقط بتخرج دفعة جديدة من طلاب مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية، بل نحتفل بـ 47 حلم وحكاية بدأت منذ ثلاث سنوات داخل جدران هذه المدرسة. لم تكن المدرسة مجرد مكان لتلقي العلم، بل كانت مصنعًا للأمل ومساحة لاكتشاف الذات، ونقطة انطلاق نحو مستقبل أكبر وأوسع.
الشهادة التي يحملها أبناؤنا الخريجون اليوم ليست مجرد ورقة، بل هي شهادة على رحلة طويلة من المثابرة والإصرار، ودليل على قدرتهم في تحويل التحديات إلى فرص حقيقية. إنها تعكس امتلاكهم للأدوات التي تؤهلهم ليس فقط لدخول سوق العمل، بل أيضًا لقيادته.