يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام الملح في تنظيف أسنانهم اعتقادًا بأنه يعزز النظافة ويساعد في تبييض الأسنان. إلا أن هذه العادة قد تحمل مخاطر صحية على الفم والأسنان.
بينما قد يكون الملح مفيدًا عند استخدامه بشكل معتدل، فإن الإفراط في استعماله قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة على الأسنان واللثة.
لذلك، من الأفضل الاعتماد على معاجين الأسنان الموصى بها طبيًا للحفاظ على صحة الفم والأسنان
ن.وفقًا للدكتورة مروة عادل، أخصائية طب وتجميل الفم والأسنان. فيما يلي أبرز الأضرار المحتملة لاستخدام الملح في تنظيف الأسنان:
الأضرار المحتملة لتنظيف الأسنان بالملح
1. تآكل مينا الأسنان
يحتوي الملح على جزيئات خشنة قد تؤدي إلى تآكل طبقة المينا، مما يزيد من اصفرار الأسنان ويجعلها أكثر عرضة للتسوس والتكسر.
2. تهيج اللثة
قد يسبب ملمس الملح الخشن احتقان اللثة وتهيّجها، مما قد يؤدي إلى نزيف اللثة والجروح، خاصة عند استخدامه بطريقة قوية أو متكررة.
3. زيادة حساسية الأسنان
يؤدي تآكل المينا الناتج عن الاستخدام المستمر للملح إلى زيادة حساسية الأسنان، مما يجعلها أكثر تأثرًا بالمشروبات والأطعمة الساخنة أو الباردة.
4. جفاف الفم ورائحة الفم الكريهة
قد يؤدي الإفراط في استخدام الملح إلى تقليل إفراز اللعاب، مما يسبب جفاف الفم، ويزيد من احتمالية ظهور رائحة الفم الكريهة.
5. اختلال التوازن البكتيري في الفم
على الرغم من أن الملح يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، إلا أن الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى اختلال التوازن البكتيري الطبيعي في الفم، مما قد يؤثر على صحة الفم واللثة.
طريقة آمنة لاستخدام الملح للعناية بالفم
بدلًا من تفريش الأسنان بالملح مباشرة، يمكن إذابته في الماء واستخدامه كغسول للفم، حيث يساعد على تنظيف الفم دون الإضرار بالمينا أو اللثة.