تزامناً مع تقرير مجلس النواب الأمريكي بشان احتمالية تسريب فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح العالم منذ أربعة عام ، ينوي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ، تقديم اقتراحًا رسميًا أمام الكونجرس الامريكي والسلطات الصحيه العالمية ، يقضي بضرورة فرض عقوبة مالية كبرى تقدر بـ تريليونات الدولارات تعويضًا عن السبب الرئيسي في انتشار كورونا الذي تسبب على حسب احصائيات مجلس النواب بالولايات المتحدة في وفاة أكثر من مليون و 200 ألف مواطنًا امريكيًا في جائحة وصفها الكونجرس بأنها الاسوأ في تاريخ البشرية منذ 100 عامًا.

ولم تكن فرضية مجلس النواب الامريكي بشأن تسريب فيروس كورونا من احدى معامل الابحاث الصينية احتمالية وليدة اللحظة او مرتبطة بقدوم دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لانه في وقت سابق أيضا توصل مكتب التحقيقات الفيدرالي فيدراليون سابقون في الاستخبارات الوطنية إلى نفس الخلاصة.

مخاطبة بكين ..

وينوي الرئيس الامريكي القادم للولايات المتحدة دونالد ترامب والبالغ من العمر 78 عامًا، مخاطبة بكين رسمياً والحصول على إجابات بشأن تلك الفرضية بعد أن امتنع الرئيس جو بايدن في سنوات ولايته من التطرق إلى هذا الملف خلال اجتماعاته السابقة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، على الرغم من أنه أدلى بتصريحات سابقه تفيد بقيامه بمناقشه بكين في هذا الأمر واحتمالية وجود تسريب من إحدى المعامل ولكن جاء ذلك داخل الغرف المغلقة دون ان يتم أمام عدسات الكاميرات والرأي العام العالمي.

دعوة عالمية لعقوبة دولية

وعلى الرغم من ابتعاده السنوات الماضيه عن كرسي رئاسه البيت الابيض الى ان ترامب قدم العام الماضي دعوات عالميه بضروره عقد جلسه تضم فئات من ممثلي المجتمع الدولي لبحث هذا الامر ومناقشه امكانيه بدفع تعويضات تقدر بالمليارات للبلدان المتاثره حتى الان من تلك الجائحه ، قبل ان يخرج الايام الماضيه بتوصيات مفادها دفع بكين 50 تريليون دولار لتعويض البلدان الأخرى عن الوفيات الواسعة النطاق والعواقب الاقتصادية والاجتماعية للفيروس الذي اجتاح العالم وتسبب في خسائر كبرى وزياده لمعدلات التضخم.

استبعاد انتقاله من سوق ووهان ..

واستبعدت توصية لجنة الحزب الجمهوري الأمريكي فرضية أن كوفيد-19 جاء من حيوان في سوق المأكولات الشعبية في ووهان وأن الأدلة الرئيسية التي يمكن توقعها إذا ظهر الفيروس من الحيوانات لا تزال مفقودة في حين ان الاحتمال الاكبر هو تسريب من احدى معامل الابحاث الصينية.

وعلى صعيد مستجدات ترتيب إدارة ترامب القادمة ، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب الأيام الماضية تعيين مسعد بولس رجل الأعمال والملياردير الأمريكي صاحب الاصول اللبنانية في منصب مستشار الرئيس للشؤون العربية والشرق اوسطية ليكون حلقه الوصل بين الادارة الامريكيه المقبلة في البيت الأبيض وبين دول العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط ، وهو الشخص ذات الذي يتمتع بقراب أسرية مع دونالد ترامب كونه والد مايكل المتزوج من ابنه الرئيس الامريكي تيفاني بعدما تعرف عليها باحدى جزر اليونان عام ٢٠٢٠ ونشأت بينهما قصه غراميه تكللت بالزواج.