مع التوسع العمراني المستمر للقاهرة شرقاً وغرباً، يبرز تأثير هذا التوسع على توقيت شروق وغروب الشمس في مناطقها المختلفة، مما قد يؤثر على دقة تحديد أوقات الصيام خلال شهر رمضان.
في ذلك الصدد يستعرض ميجا نيوز الفروق الزمنية الناتجة عن اختلاف خطوط الطول بين المناطق الشرقية والغربية للقاهرة، ويقدم نصائح عملية لضمان الالتزام بأوقات الصيام الصحيحة.
التوسع العمراني للقاهرة وتأثيره على التوقيت
التوسع شرقاً وغرباً: تتوسع القاهرة بشكل رئيسي في الاتجاهين الشرقي والغربي، بينما يظل التوسع شمالاً وجنوباً محدوداً.
يعني هذا التوسع اختلافاً في خطوط الطول بين المناطق، مما يؤدي إلى فروق زمنية طفيفة في شروق وغروب الشمس.
المناطق الشرقية: تشمل مناطق مثل التجمع الخامس، الشروق، الرحاب، العبور، والعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تقع شرق العاصمة القديمة.
نتيجة لذلك، تشرق الشمس في هذه المناطق قبل العاصمة القديمة بدقائق قليلة.
المناطق الغربية: تشمل مناطق مثل 6 أكتوبر، حدائق أكتوبر، الشيخ زايد، أكتوبر الجديدة، ومدينة سفنكس، والتي تقع غرب العاصمة القديمة.
وبالتالي، تغرب الشمس في هذه المناطق بعد العاصمة القديمة بدقائق قليلة.
العلاقة بتوقيت المحافظات المجاورة
المناطق الشرقية: توقيت بعض المناطق في أقصى شرق القاهرة (مثل العاصمة الإدارية) يكون أقرب إلى توقيت محافظات الشرقية، الإسماعيلية، والسويس، مقارنة بالعاصمة القديمة.
المناطق الغربية: توقيت بعض المناطق في أقصى غرب القاهرة (مثل أكتوبر الجديدة) يكون أقرب إلى توقيت محافظتي الفيوم والمنوفية.
تأثير الفروق الزمنية على الصيام
الإفطار في المناطق الغربية: إذا كنت في مناطق مثل الشيخ زايد أو 6 أكتوبر، فإن الاعتماد على أذان المغرب المذاع عبر التلفزيون أو الراديو قد يؤدي إلى الإفطار قبل الموعد الفعلي بدقيقة أو اثنتين، لأن غروب الشمس في هذه المناطق يتأخر قليلاً عن العاصمة القديمة.
السحور في المناطق الشرقية: إذا كنت في مناطق مثل التجمع الخامس أو الشروق، فإن الاعتماد على أذان الفجر المذاع قد يؤدي إلى تناول السحور بعد الموعد الفعلي بدقيقة أو اثنتين، لأن شروق الشمس في هذه المناطق يبدأ مبكراً عن العاصمة القديمة.
نصائح لضمان دقة أوقات الصيام
الاعتماد على الأذان المحلي:
الأفضل والأكثر أماناً هو الاستماع إلى أذان المسجد القريب من منطقتك، حيث يعكس التوقيت الفعلي لشروق وغروب الشمس في موقعك.
حساب الفروق الزمنية:
إذا لم يكن الأذان المحلي متاحاً، يمكنك تقدير الفرق الزمني (دقيقة أو اثنتين) بناءً على موقعك الجغرافي، والالتزام بهذه الفروق عند تحديد موعد الإفطار أو السحور.
تجنب الاعتماد الكلي على الإعلام: التوقيت المذاع عبر التلفزيون أو الراديو يعتمد على العاصمة القديمة، وبالتالي قد لا يناسب المناطق الشرقية أو الغربية بدقة