أبرزها نهاية حكومة نتنياهو ، علق رئيس المعارضة الصهيونية الإسرائيلية، يائير لابيد، صباح اليوم الأربعاء، على الأحداث التي شهدها الكنيست الليلة الماضية بعد إقرار قانون الموازنة، رغم معارضة الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وحزب “عوتسما يهوديت”.
وأكد لابيد أن “توقعاتي بسقوط الحكومة في عام 2024 لم تتحقق بعد، لكن كل من حضر الكنيست الليلة الماضية يدرك أن انهيار الحكومة بات وشيكًا”.
ووصف الحكومة الحالية بأنها “الأكثر فسادًا وتطرفًا وفشلًا في تاريخ البلاد”، مشيرًا إلى تدني ثقة الجمهور بها وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب.
وأضاف أن “المواطنين فقدوا شعورهم بالأمان في ظل هذه الحكومة، كما تدهورت الثقة بالقيادة، وانخفض التصنيف الائتماني للبلاد لأول مرة في تاريخها”.
واتهم لابيد الحكومة بالتهرب من مسؤولياتها تجاه الأمن القومي والاقتصادي، معتبرًا أن استمرارها يعمق الأزمات. وأشار إلى أن المواطنين يحنون إلى حكومة التغيير التي تمثل القيادة العقلانية، مؤكدًا أن “شعب إسرائيل لم يعد يثق بكلمة واحدة من الائتلاف الحاكم”.
وفي ختام تصريحاته، قال لابيد: “لقد شهدنا ما حدث بالأمس. رئيس الوزراء يبدو شاحبًا وضعيفًا، وبن غفير يسخر منه أمام الجماهير… الحكومة ستسقط قريبًا، وما يحدث الآن ليس سوى تمديد لمعاناة الشعب بسبب تمسك أعضائها بالسلطة على حساب مصلحة البلاد”.