خرجت الفنانة المغربية دنيا بطمة من سجن الوداية بمدينة مراكش، بعد انتهاء فترة عقوبتها المتعلقة بقضية “حمزة مون بيبي”، وذلك في أجواء من التكتم والسرية، كما أفادت تقارير صحفية محلية.
وقد تجمهر عدد من الصحفيين والمصورين أمام السجن، متوقعين لحظة الإفراج عنها، إلا أن خروجها تم بعيدا عن عدسات الكاميرات، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك.
عُقدت محكمة الاستئناف بمراكش في يناير 2021، حيث تم رفع العقوبة المترتبة على دنيا بطمة إلى سنة واحدة، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10,000 درهم.
وتعرضت الفنانة للإدانة بتهم عدة، منها المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات بشكل غير قانوني، وعرقلة سير هذا النظام.
كما تم اتهامها بنشر وتوزيع صور وأقوال لأشخاص دون موافقتهم، إلى جانب نشر معلومات كاذبة قد تمس الحياة الخاصة للآخرين. وتم اعتقال دنيا بطمة بشكل رسمي في 31 يناير 2024، لتبدأ قضاء عقوبتها في سجن الوداية.
بعد خروجها، عبّرت شقيقتها، عارضة الأزياء ابتسام بطمة، عن سعادتها الكبيرة، حيث شاركت عبر خاصية “ستوري” في انستجرام رسائل التهنئة التي تلقتها من محبي دنيا، والتي تضمنت عبارات تعكس الفرح والامتنان لسلامتها.
كما احتفى عدد من المقربين بعودتها إلى الحياة الطبيعية، معربين عن سعادتهم بلقاءها مجددًا مع ابنتها وعائلتها.
حتى الآن، لم تصدر دنيا بطمة أي تصريح رسمي تشير فيه إلى خططها المستقبلية أو ما ينتظره جمهورها الذي يتجاوز 10 ملايين متابع على إنستغرام فقط، ناهيك عن نشاطها على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى مثل “تيك توك”، “سناب شات”، و”يوتيوب”.
يترقب الجميع ما ستسفر عنه هذه المرحلة الجديدة في حياتها.