أوضح محمد حلمي، مدير الشؤون الخارجية بشركة “دي دي”، المتخصصة في خدمات النقل الذكي أن الشركة لا تربط زيادة أسعار رحلاتها مباشرة بكل ارتفاع في أسعار الوقود.
وأكد أن “دي دي” تسعى لامتصاص الزيادات السعرية البسيطة بهدف دعم العملاء واستمرارية استخدامهم لخدماتها، مع الحفاظ على مستوى نشاط عملياتها.
وأضاف حلمي أن الشركة قد تضطر أحيانًا لتعديل أسعار الرحلات لضمان هامش ربح مناسب للسائقين وتغطية تكاليف تشغيل الخدمة، لكن هذه التعديلات لا ترتبط بالضرورة بقرارات لجنة تسعير الوقود التلقائية
وكشف حلمي، مدير الشؤون الخارجية بشركة “دي دي”، أن الشركة الأم تجري مفاوضات مستمرة مع الحكومة المصرية لاستكشاف فرص التوسع في منظومة الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن “دي دي العالمية” تمتلك خبرة رائدة في هذا المجال، حيث طورت تقنيات متطورة تشمل السيارات ذاتية القيادة وأنظمة “الروبو تاكسي”.
وأوضح حلمي أن المباحثات تسير بشكل إيجابي، مع ترحيب الحكومة المصرية بتبني سياسات مبتكرة لدعم التنقل الذكي والأخضر، مؤكداً أن الطاقة النظيفة أصبحت توجهًا عالميًا يتماشى مع رؤية الشركة.
وأضاف أن “دي دي” تخطط لتحقيق التوازن المالي بين الإيرادات والمصروفات في السوق المصري خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تحسين تجربة العملاء بشكل مستمر.
وفي إطار خططها التوسعية، كشف حلمي عن استراتيجية شاملة لتغطية المزيد من المحافظات المصرية، حيث تنشط الشركة حاليًا في 10 مدن.
وأكد أن “دي دي” ملتزمة بسياسات تسعير عادلة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة لضمان رضا العملاء والسائقين على حد سواء، مع مراجعة دورية للأسعار لتتماشى مع احتياجات السوق.
من جانب آخر، أشار حلمي إلى أن الشركة تسعى لتعزيز تواجدها في السوق المصري من خلال تقديم خدمات ذات قيمة مضافة، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاق عملياتها في أسواق إفريقيا. وأضاف أن “دي دي” تواصل تطوير خدماتها لتلبية تطلعات العملاء، مع الحفاظ على أسعار تنافسية.
وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة أصدرتها الشركة أن العمل المرن عبر منصات النقل الذكي يحظى بقبول واسع في مصر، حيث يشكل السائقون دون سن 25 عامًا نسبة 20% من إجمالي السائقين، مما يعكس إقبالًا كبيرًا من الشباب والطلاب في بداية مسيرتهم المهنية.