أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن زيارته المرتقبة إلى مصر للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير المقرر إقامته غدا السبت الموافق 1 نوفمبر المقبل، مؤكدا أنها لحظة طال انتظارها بفارغ الصبر.
وقال الرئيس الألماني، في فيديو منشور على الصفحة الرسمية لسفارة ألمانيا بالقاهرة بموقع “فيسبوك”: “سأسافر إلى القاهرة لحضور حدث ثقافي خاص للغاية، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير”.
وأشار إلى أن “هذا المتحف الرائع الجديد يعرض أكثر من مائة ألف قطعة أثرية من مصر القديمة، بما في ذلك قناع المومياء الشهير عالميا بقناع الملك توت عنخ آمون”، لافتا إلى مشاركة شركات هندسة معمارية وتصميم إضاءة ألمانية في تصميم المعرض، حيث صممت هذه الشركات، من بين عدة أمور، قاعة توت عنخ آمون.
وأضاف أن “العالم ينتظر بفارغ الصبر افتتاح المتحف، وأنا أيضا”، متابعا: “اغتنم هذه الفرصة للتحدث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعديد من رؤساء الدول الذين سيحضرون الافتتاح، عن الوضع السياسي في منطقة الشرق الأوسط والشرق الأدنى بأكملها”.
من جانبه، قال سفير ألمانيا لدى مصر، يورجن شولتس: “متحمسون جدا لافتتاح المتحف المصري الكبير. يسعدنا، بهذه المناسبة، أن يزور القاهرة وفد رفيع المستوى بقيادة الرئيس الألماني”.
واختتم كلمته قائلا: “نشارك أصدقائنا المصريين فرحتهم أكثر، فالشعب المصري بأكمله من حقه أن يفخر بهذا الافتتاح الكبير الذي سيكون حدثا رائعا”.
 
			 
    	

 
                                 
                                













