أثار أحمد الفاتح الشاب العربي جزائري والمقيم في أوروبا صاحب الـ 28 عام ، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي الساعات القليلة الماضية بعد ان تواترت أخبار غير رسميه تفيد بانه أجرى منذ فترة قصيرة ولادة قيصرية ناجحة وأنجب طفلة اسماها مايا ، قبل أن يتعرض إلى مضاعفات طبية خطيرة أودت بحياته خلال الساعات الماضية ، ووفقًا لما يتم تداوله ، فأن الفاتح حالته الصحية تدهورت بشكل سيء للغاية على إثر مضاعفات بعد العملية، ومعاناته من نزيف داخلي حاد ، جاء بسبب تكوينه الجسماني المغاير للبنية الجسدية الداخلية التي أوجدها المولى عز وجل في المرأة.
ووفقًا ايضًا لروايات المتداولة فان الفاتح تزوج من احد رجال الاعمال في أوروبا عام 2023 بصورة طبيعيه كزواج الرجل بالمرأة ، إلا أن الحمل جاء عنده عبر التلقيح والحقن المهجري باحدى المختبرات الطبية.
يأتي ذلك في التوقيت الذي لم يتحقق خلاله بشكل كامل معقولية تلك الواقعة وحدوثها بالفعل خاصة وان الجهات الرسميه الجزائرية ، كذلك البلد الاوروبية التي اقام فيها الشاب الجزائري لم تصدران اي بيانات رسمية بشأن حدوث هذا الامر بالفعل لتصبح تلك الواقعه التي أثارت الجدل بين القيل والقال ، دائرة بين حلقة البحث عن الترند باخبار غير واقعية تثير الجدل ليس إلا ، وبين حدوث هذا الامر بالفعل.
وفي تعليق طبي أكد خبراء و اساتذة الطب البشري المتخصص في أمراض النساء والولادة عدم مقوليه هذه الواقعة وانها مجرد ترند وهمي فقط كون ان الجسد البشري الذكوري يختلف تماما عن الانثى ولا يتمكن من الانجاب كون ان التحول الجنسي له شروط كامله حتى يتحول الرجل الى امرأة بتكوين داخلي مشابه لها يتيح له الولادة وان الحالة المذكورة من الوارد بقوه ان تكون غير صحيحه كون ان الصور المتداوله يظهر فيها شخص ببنية جسدية ذكورية بشكل كامل دون معالم انثوية تشير الى تعرض هذا الشخص إلى الهرمونات الخاصة بالحمل والولاده وزياده إفراز الهرمونات الخاصة بالرضاعة كما هو الحال في جسد المرأة.