تُعد سارة خليفة شخصية بارزة في المشهد الإعلامي والترفيهي المصري، حيث برزت كإعلامية ومنتجة سينمائية ومؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي.
اشتهرت بتقديم البرامج التلفزيونية، إنتاج الأعمال الفنية، وإدارة عيادة تجميل تحمل اسمها.
في 20 أبريل 2025، أُثيرت ضجة إعلامية عقب القبض عليها في القاهرة بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، وهي الواقعة التي ألقت الضوء على مسيرتها المهنية والشخصية.
يهدف هذا التقرير إلى استعراض حياة سارة خليفة المهنية والشخصية قبل هذا الحدث، مع التركيز على إنجازاتها ودورها في المجال الإعلامي والترفيهي.
الخلفية الشخصية
وُلدت سارة خليفة في 29 مارس 1994 بالقاهرة، مصر، وتبلغ من العمر 30 عامًا حتى تاريخ القبض عليها. تتمتع بخلفية ثقافية مصرية، مما ساهم في تشكيل هويتها كشخصية إعلامية تتمتع بحضور قوي في المجتمع المصري.
اشتهرت خليفة بأسلوبها الجذاب في التواصل، سواء عبر الشاشة أو منصات التواصل الاجتماعي، حيث كانت تُشارك محتوى يركز على الموسيقى، الفعاليات الترفيهية، وأسلوب الحياة.
كما ارتبط اسمها عاطفيًا بلاعب كرة القدم المصري محمود عبد المنعم “كهربا”، حيث كانت مخطوبة له في وقت سابق، مما أضاف إلى شهرتها في الأوساط الإعلامية.
المسيرة المهنية
البدايات في الإعلام
بدأت سارة خليفة مسيرتها المهنية في مجال الإعلام من خلال العمل مع قناة ART، حيث قدمت برنامج “من القاهرة” لمدة ثلاث سنوات. كان البرنامج منصة لعرض المواهب والفعاليات الثقافية، مما ساهم في بناء قاعدة جماهيرية لها.
لاحقًا، انتقلت إلى قناة الشرقية العراقية، حيث واصلت تقديم محتوى ترفيهي يركز على الفنون والموسيقى، مما عزز مكانتها كإعلامية متميزة.
الإنتاج السينمائي
بالإضافة إلى عملها الإعلامي، برزت سارة خليفة كمنتجة سينمائية.
شاركت في إنتاج عدد من الأعمال الفنية، مستفيدة من شبكة علاقاتها في الوسط الفني المصري.
كانت تسعى من خلال إنتاجاتها إلى تقديم محتوى يجمع بين الترفيه والجودة الفنية، مما جعلها شخصية مؤثرة في صناعة الإعلام والترفيه.
الحضور الرقمي
استثمرت خليفة منصات التواصل الاجتماعي، مثل انستجرام وسناب شات، لتعزيز حضورها كمؤثرة.
كانت تُشارك محتوى يتعلق بالموسيقى، الفعاليات، وأسلوب الحياة، مما جذب شريحة واسعة من المتابعين.
استخدمت هذه المنصات للترويج لمشاريعها الإعلامية والفنية، بالإضافة إلى عيادتها التجميلية “سارة كلينك”.
سارة كلينك
أسست سارة خليفة عيادة “سارة كلينك”، وهي مركز متخصص في خدمات التجميل والعناية بالبشرة.
نجحت العيادة في استقطاب عدد كبير من العملاء، مستفيدة من شهرة خليفة وشبكتها الاجتماعية.
كانت العيادة جزءًا من هويتها كسيدة أعمال طموحة، حيث سعت إلى تنويع مصادر دخلها وتوسيع نطاق تأثيرها.
السجل القضائي السابق
قبل القبض عليها في 20 أبريل 2025، كانت سارة خليفة متورطة في قضية قانونية سابقة تتعلق بتزوير أوراق رسمية، وفقًا لتحريات الشرطة.
هذه القضية أثارت جدلاً في حينها، لكنها لم تؤثر بشكل كبير على مسيرتها المهنية في ذلك الوقت.
ومع ذلك، أشارت التحريات إلى أن هذا السجل القضائي كان جزءًا من ملفها عند التحقيق في قضية الاتجار بالمخدرات الأخيرة.
القبض عليها
في 20 أبريل 2025، أُلقي القبض على سارة خليفة في شقة فاخرة بالقاهرة بتهمة الاتجار بالمخدرات.
ووفقًا للتحريات، كانت تدير شبكة لتوزيع المواد المخدرة على نطاق واسع، وتم ضبطها متلبسة أثناء ممارسة نشاطها.
هذه الواقعة شكلت صدمة لمتابعيها وأثارت تساؤلات حول مسيرتها المهنية والشخصية.