تعرضت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لحادثة سرقة صادمة أثناء تناولها العشاء مع عائلتها في مطعم “كابيتال برغر” بواشنطن، بمناسبة عيد الفصح.
وقد أُعلن أن مجهولاً سرق حقيبتها الشخصية مساء الأحد، بينما كانت برفقة أبنائها وأحفادها.
كشفت كاميرات المراقبة عن رجل أبيض يرتدي كمامة طبية، نفّذ السرقة وغادر المطعم دون أن يُحدد هويته حتى الآن.
ووفقًا للتحقيقات، احتوت الحقيبة على رخصة قيادة نويم، جواز سفرها، بطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، مفاتيح شقتها، أدوية، دفتر شيكات فارغ، حقيبة مكياج، ونحو 3000 دولار نقدًا.
تولت الخدمة السرية، المسؤولة عن حماية الوزيرة، التحقيق في الحادث، مع مراجعة المعاملات المالية للكشف عن أي استخدام للمحتويات المسروقة.
ويثير الحادث تساؤلات حول كيفية تمكن السارق من اختراق إجراءات الحماية، رغم وجود حراس الخدمة السرية المرافقين لنويم.
أفاد مصدر في الوزارة أن الوزيرة سحبت المبلغ النقدي لتغطية نفقات العشاء والهدايا العائلية.
ورغم خطورة الواقعة، لم تصدر نويم تصريحات رسمية، واكتفت بنشر صورة عائلية على منصة “إكس” في اليوم ذاته.
تستمر التحقيقات لتحديد ما إذا كانت السرقة عشوائية أم مخططة، بينما تعمل السلطات على إلغاء الوثائق المسروقة ومنع استغلالها.