احتفلت سفارة الهند في مصر، بإدراج مهرجان ديوالي (عيد الأضواء) ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
شارك في الاحتفال دبلوماسيون مصريون، وممثلون عن المعهد الدبلوماسي المصري، وأفراد من الجالية الهندية، وأصدقاء الهند في مصر.
وامتلأت الأمسية بعروض ثقافية رائعة، وإضاءة مبهرة، وموسيقى حيوية.

وأعربت سفارة الهند في مصر عن سعادتها بإدراج مهرجان ديوالي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، مشيرة إلى أن “ديوالي، مهرجان تتراقص فيه الأنوار، وتتألق فيه الألوان، وتنبض فيه التقاليد”.
وأدرجت اليونسكو، مهرجان ديوالي الهندي على قائمة التراث الثقافي غير المادي، تقديرا لروح الحضارة الهندية واحتفالات الأنوار العالمية.
وسجلت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، يوم الأربعاء الماضي، مهرجان ديوالي، المعروف بعيد الأنوار في الهند، على قائمة التراث العالمي غير المادي.

وأعربت الحكومة الهندية في نيودلهي عن ترحيبها بالإدراج، معتبرة أن ذلك يعد اعترافا رسميا بـ”روح حضارتها”.
وأشاد رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي، بهذا الإدراج، وقال في منشور على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “الناس في الهند وحول العالم يشعرون بسعادة غامرة؛ لأن الديوالي أصبح له مكانا في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو”.
وأضاف: “بالنسبة لنا، يرتبط عيد الديوالي ارتباطا وثيقا بثقافتنا وأخلاقياتنا. إنه يشكّل جوهر حضارتنا، ويجسّد الاستنارة والاستقامة”، لافتا إلى أن “إدراج عيد الديوالي على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي سوف يُسهم في زيادة شعبية هذا المهرجان على مستوى العالم بشكل أكبر”.

ويُعد ديوالي من أبرز الأعياد في الهند، ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم، ويرمز إلى انتصار الخير على الشر. ويستمر الاحتفال لمدة خمسة أيام متصلة، ويتزامن مع اكتمال القمر في أكتوبر أو نوفمبر، حيث تكتسي المدن الهندية بألوان الزينة والأضواء.
وخلال الاحتفال، تُضاء سماء الهند بالألعاب النارية والمفرقعات النارية، كما تنتشر المصابيح الصغيرة والشموع في المنازل والمعابد، لتزيّن الأجواء وتبعث البهجة في نفوس المشاركين.













