أُقيمت فى سفارة باكستان بالقاهرة، اليوم الأحد، مراسم رفع العلم إحياءً لذكرى يوم الدفاع ويوم الشهداء، التي تصادف الاحتفال بها في سبتمبر من كل عام.
رفع السفير عامر شوكت، سفير باكستان بالقاهرة، العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني الباكستاني؛ إحياءً لذكرى يوم الدفاع ويوم الشهداء. ودعا الحاضرون بالرحمة للشهداء، وبالسلام والأمن والازدهار في باكستان.
• يوم الدفاع ذكرى سنوية تكرم تضحيات القوات المسلحة وشعب باكستان
يذكر أن باكستان تحتفل في سبتمبر من كل عام بـ يوم الدفاع ويوم الشهداء، وهي الذكرى السنوية التي تكرم تضحيات القوات المسلحة والشعب الباكستاني خلال حرب 1965 ضد الهند، التي استمرت 17 يوما وشهدت دفاعا كبيرا من قبل الجيش الباكستاني ضد القوات الهندية.
وذكرى يوم الدافع ويوم الشهداء تصادف تحديدا يوم 6 سبتمبر، وهو اليوم الذي عبرت فيه القوات الهندية الحدود لشن هجوم على إقليم البنجاب الباكستاني سنة 1965.
• صمود استثنائي ووقف لإطلاق النار
وخلال هذه الحرب، أظهر الجنود والمدنيون صمودا استثنائيا، مما أدى إلى وقف إطلاق النار بموجب اتفاقية تاشكنت في يناير 1966. ويعد هذا اليوم فرصة لتذكير الأجيال الجديدة بأهمية الوحدة في مواجهة التحديات الخارجية.
• احتفالات متنوعة وتعزيز لوحدة الشعب الباكستاني
وتتنوع احتفالات يوم الدفاع في باكستان، حيث تشمل عروضا عسكرية مهيبة في العاصمة إسلام آباد ولاهور وكراتشي، بالإضافة إلى برامج تلفزيونية، وفعاليات ثقافية. عادةً، يبدأ اليوم بصلاة خاصة في المساجد، تليها زيارة لمقابر الشهداء، وتكريم الأسر المكلومة. كما تشهد المدن رفع الأعلام الوطنية، وعروضاً جوية من قبل سلاح الجو، وعروضاً للدبابات والمعدات العسكرية.
ويوم الدفاع ويوم الشهداء ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل دعوة لتعزيز الوحدة والاستعداد للمستقبل. كما أن هذا اليوم يذكر الباكستانيين بأن “الدفاع عن الوطن مسؤولية جماعية”.