6 سبتمبر، 2025 - 7:26 م
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا
No Result
View All Result
  • Login
ميجا نيوز
  • الرئيسية
  • كلام
  • هاشتاج
  • شوف
  • الشاشة
  • الماتش
  • بيزنس
  • العيادة
  • ميكس 
  • أوت فيت
ميجا نيوز
  • الرئيسية
  • كلام
  • هاشتاج
  • شوف
  • الشاشة
  • الماتش
  • بيزنس
  • العيادة
  • ميكس 
  • أوت فيت
No Result
View All Result
No Result
View All Result
ميجا نيوز
  • الرئيسية
  • كلام
  • هاشتاج
  • شوف
  • الشاشة
  • الماتش
  • بيزنس
  • العيادة
  • ميكس 
  • أوت فيت
Home كلام

 صرخة حرية أم إنتحار غزة ؟.. كيف كان يفكر يحيى السنوار قبل تنفيذ السابع من أكتوبر

by فريق العمل
سبتمبر 6, 2025
A A
 صرخة حرية أم إنتحار غزة ؟.. كيف كان يفكر يحيى السنوار قبل تنفيذ السابع من أكتوبر
Share on FacebookShare on Twitter

قد يهمك ايضا

أقمشة قمصان الخريف للرجال: أناقة وراحة في موسم التغيير

الوجبات السريعة: هل تدفع الثمن من صحة جهازك الهضمي؟

منذ اللحظات الاولى لمشاهدتي السابع من أكتوبر، تلك العملية التي غيّرت مجرى التاريخ، كنت أتساءل: يا ترى، ماذا دار في خلَد يحيى السنوار؟ كيف يفكّر رجلٌ يعرف أن هذه الخطوة ستفتح أبواب الجحيم على غزة وأهلها؟ هل فقد السيطرة؟ هل انتحر؟ بل هل انتحرت غزة بأكملها؟ وهل كانت هذه خطوة عسكرية بحتة… أم أنها كانت شيئًا آخر، أعمق؟

مع مرور الوقت، بدأت أقتنع أن ما فعله السنوار لم يكن انتحارًا بالمفهوم العاطفي، بل انتحارًا استراتيجيًا محسوبًا، مبنيًا على وعي تراكمي، على إحساس عميق بأن فلسطين، بهذا الواقع، لن تتحرر عبر صفقات الأسرى أو مكاتب الأمم المتحدة، ولا من خلال الاستجداء في المحافل. كان يعلم أن الاستمرار في إدارة “الأزمة” هو قبول ضمني بواقع الاحتلال، وأن الحفاظ على “الوضع القائم” ما هو إلا تمديد للمأساة إلى أجل غير مسمى.

السنوار في تلك اللحظة لم يكن “فردًا”. بل تجسيدًا نفسيًا لوعيٍ جمعي عاش 17 عامًا من الحصار، يتنفس الإهانة، ويأكل الموت، ويتربى على شعور وجودي بالاختناق. في علم النفس الاجتماعي، يشرح “إميل دوركايم” في كتابه الشهير الانتحار، أن هناك نوعًا من “الانتحار الجماعي الواعي”، يحدث عندما تصل جماعة إلى شعور لا واعٍ بأن بقاؤها بلا كرامة… هو الفناء الحقيقي. فيختار الوعي الجمعي التضحية بالجسد من أجل بقاء “المعنى”. وهذا تمامًا ما مثّله السنوار في تلك اللحظة.

لذلك، لم يكن قراره انعكاسًا لانفصالٍ عن الواقع، بل لأن الارتباط بالواقع ذاته أصبح ضربًا من المرض. لقد وصلت الأمة الغزّية إلى لحظة قال فيها وعيها الجمعي: لن نخضع بعد اليوم مهما كانت النتائج. وهذا بالضبط ما وصفه “فرانز فانون” حين قال: “إن الشعب المستعمَر، عندما يقتل، فإنه لا ينتقم من المستعمِر فحسب، بل يسترد ذاته.”.

السنوار، حين اتخذ قراره، لم يكن سياسيًا. كان مرآةً شعورية لمليونَي إنسان تحت الحصار، عاشوا سنوات من الإذلال، التدمير، العجز، موت الأطفال، حرق المزارع، والمفاوضات المهينة. تلك النفسية الجمعية لم تعد تبحث عن أمل. بل أرادت الانتقام من العدم نفسه. من شعور الهامشية. من كونهم كائنات غير مرئية على خريطة العالم. ولذلك، لم يكن السابع من أكتوبر انتفاضةً مسلحة فقط، بل كان صرخةَ وجود.

وبينما ينظر كثيرون إلى الحدث من زاوية “هل هذا قرار عقلاني؟”، فإن الإجابة الحقيقية تأتي من الفيلسوف الألماني “فالتر بنيامين”، حين كتب: “كل نهوض ثوري يحدث ليس بدافع التطلعات نحو المستقبل، بل بدافع اليأس من الحاضر.”. لقد كان 7 أكتوبر لحظةَ انفجار تاريخي لليأس، حيث بلغ الخضوع أقصى مداه، فتحوّل إلى سيف.

والغريب أن بعض النقّاد ما زالوا يسألون: “ألم يكن يعلم السنوار أن إسرائيل سترد؟” وكأنهم لا يفهمون، أو لا يريدون أن يفهموا، أن السنوار كان يعلم أكثر مما يعلمون. لكنّه قرر أن تكون هذه اللحظة بوابة “كشف” كبرى، لا على المستوى العسكري فقط، بل الأخلاقي العالمي. فإسرائيل كيان محمي بآلة دعائية هائلة، تبدو دائمًا كضحية مثالية. أراد أن يُجبرها على أن تقتل حتى تسقط أقنعتها.

لقد اختار السنوار أن يواجه، لا لينتصر عسكريًا بل ليدفع إسرائيل إلى تدمير نفسها أخلاقيًا. وهذا ما يحدث الآن. إسرائيل لم تهزم غزة بل تغرق في غزة. لقد سقطت صورتها. لم تعد “الواحة الديمقراطية” في الشرق المتوحش، بل باتت رمزًا للاستعمار، للتطهير العرقي، للإبادة. والسبب ليس عدد القتلى فقط، بل أنهم قُتلوا بعد أن تمردوا على الخوف. على السجن الجماعي. على انتظار الموت.

ولعل المفارقة أن الشعوب الحرة في العالم فهمت ذلك. فهمت أن ما جرى هو ثورة بلا خطاب، وجُرأة بلا قناع. الطلاب في الجامعات الغربية، الشعوب في المظاهرات، المفكرون في المقالات، الكل بدأ ينزع الشرعية الأخلاقية عن الكيان. وهذا ما لم يكن ليحدث لولا انفجار السابع من أكتوبر. فـ”الفعل الرمزي العنيف” كما يسميه بيير بورديو، هو ما يعيد ترتيب المعاني قبل إعادة ترتيب الجغرافيا.

إسرائيل ربحت المعركة بالسلاح، لكنها تخسر الحرب على الشرعية، وهذا أخطر. لأن الهزيمة الأخلاقية تسبق دائمًا الهزيمة السياسية. وكذلك حدث مع أمريكا في فييتنام، مع فرنسا في الجزائر، مع نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. كلها انتصرت بالنار، لكنها انهارت عندما تعرّت أخلاقيًا. والفضل يعود لأولئك الذين اختاروا، كما قال جان بول سارتر: “أن يقولوا لا حتى عندما يعلمون أن لا شيء سيتغيّر غدًا.”.

وإذن، هل انتحر السنوار؟ لا. هو فقط أطلق الرصاصة الأولى على قلب كذبة عمرها 75 عامًا. الرصاصة التي قد لا تسقط الجسد الآن، لكنها بدأت في تدمير الروح. وهل انتحرت غزة؟ لا. غزة اليوم أكثر حضورًا من أي وقت مضى. إنها الآن، في وعي البشرية، أرض الشهود أرض الصرخة أرض الرفض.

Tags: اسرائيلالسابع من أكتوبرغزةفلسطينمصرمعبر رفحيحيي السنوار
Share130Tweet81

موضوعات مقترحة

أقمشة قمصان الخريف للرجال: أناقة وراحة في موسم التغيير
أوت فيت

أقمشة قمصان الخريف للرجال: أناقة وراحة في موسم التغيير

الوجبات السريعة: هل تدفع الثمن من صحة جهازك الهضمي؟
العيادة

الوجبات السريعة: هل تدفع الثمن من صحة جهازك الهضمي؟

ترامب يطالب بإطلاق الرهائن ويثير جدلاً حول موقفه من الصراع في غزة
كلام

ترامب يطالب بإطلاق الرهائن ويثير جدلاً حول موقفه من الصراع في غزة

تحديات عقد الإيجار القديم في مصر.. بين الحقوق والإصلاحات
هاشتاج

تحديات عقد الإيجار القديم في مصر.. بين الحقوق والإصلاحات

الاتصالات : تخريج دفعة جديدة من برنامج «سفراء الذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع وزارة العدل
كلام

الاتصالات : تخريج دفعة جديدة من برنامج «سفراء الذكاء الاصطناعي» بالتعاون مع وزارة العدل

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نشر حديثا

 صرخة حرية أم إنتحار غزة ؟.. كيف كان يفكر يحيى السنوار قبل تنفيذ السابع من أكتوبر

 صرخة حرية أم إنتحار غزة ؟.. كيف كان يفكر يحيى السنوار قبل تنفيذ السابع من أكتوبر

أقمشة قمصان الخريف للرجال: أناقة وراحة في موسم التغيير

أقمشة قمصان الخريف للرجال: أناقة وراحة في موسم التغيير

القصة الكاملة لمرض كريم سامي مغاوري: رحلة صعبة بين غرف العمليات والعناية المركزة

القصة الكاملة لمرض كريم سامي مغاوري: رحلة صعبة بين غرف العمليات والعناية المركزة

سخرية مواقع التواصل من اختيارات حسام حسن.. بسبب جلوس هداف الدوري الفرنسي احتياطياً لمهاجم البنك الأهلي

سخرية مواقع التواصل من اختيارات حسام حسن.. بسبب جلوس هداف الدوري الفرنسي احتياطياً لمهاجم البنك الأهلي

سخرية مواقع التواصل الاجتماعي من اختيارات حسام حسن

منصة اخبارية شامله , اقرء كل ما هو جديد من اخبار و موضوعات علي مدار اليوم
  • الرئيسية
  • كلام
  • هاشتاج
  • شوف
  • الشاشة
  • الماتش
  • بيزنس
  • العيادة
  • ميكس 
  • أوت فيت

جميع الحقوق محفوظة 2024 ميجا نيوز . مدعوم بواسطة 

الرئيسية

نشر حديثا

اتصل بنا

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • كلام
  • هاشتاج
  • شوف
  • الشاشة
  • الماتش
  • بيزنس
  • العيادة
  • ميكس 
  • أوت فيت

جميع الحقوق محفوظة 2024 ميجا نيوز . مدعوم بواسطة