كشف المهندس طارق شبكة رئيس شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن الشركة تستهدف توسيع حجم نشاطها بالسوق الإفريقي خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى أنها تعمل على ضم السوق المغربي بجانب السوق الجنوب أفريقي لمحفظة بلدان استثماراتها الأفريقية.
وقال شبكة في تصريحات خاصة لـ ميجا نيوز أن شركة MCS تتواجد باستثمارات كبيرة في 7 دول بقارة افريقيا منها، كينيا، وتنزانيا، وأوغندا وأثيوبيا، ورواندا وغير ذلك مشدداً على أن تلك دول افريقيا تعد أكثر المناطق احتياجًا للخدمات التكنولوجية وأسرعهانموًا
وأكد شبكة أن ارتفاع معدل التضخم نتيجة تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار دفع عدد كبير من الشركات المصرية إلى التوجه نحو الاستثمار بالخليج العربي لكن شركته لم تسلك ذلك النهج لسببين رئيسيين الأول يتمثل في سرعة النمو الهائلة لأعمال الشركات في الخليج التي غالبا ما تكون مغايرة لنموذج العمل نفسه والإستراتيجية العامة للشركة بالإضافة الرغبة في تعزيز أنشطتها في مصر وتوسيع حجم أعمالها.
ولفت شبكة إلى أن شركته تهدف إلى تزويد شريكه «نوكيا» بالكفاءات البشرية، وتأهيلهم ومدهم بمهارات سوق العمل العالمي، بما يسهم على تقديم الخدمة على مستوى مرتفع من الجودة بمقابل سعر تنافسي ، في ظل ارتفاع الجانب العلمي و الإبداعي لدى المهندسين المصريين.
وفي مايو الماضي وقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS، خلال فعاليات قمة FDC Summit .
وتستهدف مذكرة التفاهم تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في مجال تطوير وتأهيل الكوادر البشرية من الخريجين بما يتماشى مع المتطلبات العالمية لسوق العمل، كما يتضمن التعاون لرفع الوعي لدى الفئات المجتمعية المختلفة حول الممارسات الأفضل لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات.
كما يشمل التعاون مجال تبادل الخبرات العالمية من شركاء MCS ونقل التقنيات الحديثة للسوق المصري وتشهد مسارات التعاون تعزيز مفاهيم توطين صناعة الأمن السيبراني ودمج الابتكار وريادة الأعمال في متطلبات الصناعة .
ويركز التعاون بين جهاز الاتصالات وشركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا MCS على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في رؤى تنمية صناعة الأمن السيبراني في مصر بهدف استكمال المجهودات التي يبذلها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالتعاون مع شركة MCS في تنفيذ برامج التوعية للكادر الحكومي في العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، بهدف ترسيخ معايير الإستخدام الآمن لأدوات الثورة الرقمية الحديثة في منظومة التحول الرقمي.
ووقعت أيضا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مذكرة تفاهم مع شركة الشرق الأوسط لخدمات تكنولوجيا المعلومات MCS بهدف تقديم برامج تدريبية متكاملة للكادر الحكومي المتخصص بالوزارة ومختلف هيئاتها للتعامل الآمن مع أدوات التحول الرقمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة ، كما سيتعاون الطرفان في تقديم برامج متكاملة تأهيلية متخصصة في مجال تكنولوجيا حماية البيانات والأمن السيبراني لطلاب الجامعات ورأب الفجوة بين مهاراتهم ومتطلبات سوق العمل التي تشهد تغييرات متلاحقة على الصعيد الإقليمي والعالمي ، وتنص المذكرة على تقديم كامل الدعم الفني والتوجيه لمشروعات التخرج للدارسين في الكلبات المتخصصة والمعنية بمجالات الأمن السيبراني ، كما من المنتظر أن يتم التنسيق لإقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة لتعزيز مهارات الخريجين من الجامعات المصرية بما يتوافق مع الإتجاهات العالمية الحديثة في مجال الأمن السيبراني .
