علق الفنان عباس أبو الحسن على تحرك أسطول الصمود العالمي وهو أكبر تحرك بحري لكسر الحصار عن غزة في منشور على صفحة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال عباس أبو الحسن: يقيني ان العصابة الصهيونية هتطلع تقطع الطريق علي أسطول الصمود العالمي وهو أكبر تحرك بحري لكسر الحصار عن غزة، حوالي ٧٠ سفينة عليهم المئات من الشخصيات العامة والعالمية. و لن تنتظر حتى يدخلوا المياه الإقليمية لغزة وهتعترضهم في المياه الدولية ( ودي جريمة قرصنة في حد ذاتها )
أضاف عباس أبو الحسن:” وهتقبض عليهم كلهم وهتمرمطهم وهتهينهوم اكتر من ما همه متوقعين واكتر من كل السيناريوهات المتوقعة وكل الاحتياطات اللي واخدينها، لان ببساطة اولا : اللي يعمل اللي بيعمله الكيان الصهيونى على مدى سنتين والعالم عاجز ومشلول بيبين انه دة مش نظام مجرد بيرتكب جرائم حرب “.
وكشف ابو الحسن:” دي عصابة شيطانية وحشية بربرية ملتاثة ، كشفت وجهها القبيح، وقلعت ملط واللي مفروض يكون واضح للاعمى انهم قرروا يضموا غزة والضفة الغربية بأي تمن ، حتى ولو خسروا العالم، خاصة ان بالنسبة لهم سمعتهم اتفشخت والضرر حصل ، ففي نظرهم دي الفرصة الوحيدة السانحة لإخراج وتطهير فلسطين من الفلسطينيين – وهذا يحدث الآن:”
وتابع عباس أبو الحسن :”وبعد كدة همه متخيلين ان أمامهم ١٠٠ فرصة يبوسوا راس العالم . ثانيا : ان لو الحملة البحرية النبيلة دي عدت بسلام ، ال ٧٠ مركب هيبقوا ٧٠٠ وفي الحالة دي عشان يوقفوهم هيبقى إعلان حرب على ٤٤ دولة”.
وتساءل عباس أبو الحسن:”هل الشخصيات العامة واللي معظمهم فطاحل في مجالهم ساذجين و حالمين ؟ المؤكد لأ طبعا .والمؤكد انهم راحوا يواجهوا المجهول والصدام مع قوات مارقة بتقتل الأطفال والصحفيين والدكاترة ومنظمات الإغاثة بدم بارد”.
وصرح :”لكن يقيني ان كل واحد فيهم طلع فوق المركب دي كان واخد مخاطرة كبيرة جدا على حياته ، وهل همه شجعان ؟ رأيي نهائيا ، الفكرة ان الناس دول ناس إنسانيتهم لاتسمح لهم إلا بعمل اقصى ماعندهم لإيقاف المجزره وإطعام اهل غزة ، ولو معملوش كدة عمرهم ما هيتصالحوا مع نفسهم حتى لو انحبسوا او ماتوا لان دي جرائم ضد الانسانية ودول ناس جواهم إنسانية حقيقية”.
وأشار عباس أبو الحسن إلى أن:”اسرئيل عملتها قبل كدة لما نظمت حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية أسطول الحرية وحملته بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار غزة، سفن القافلة المسماة «مافي مرمرة كان عليها ٥٨١ متضامنًا من حركة غزة الحرة داخل المياه الدولية”.
وأوضح :”انتهت بمجزرة قامت به القوات الإسرائيلية وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر ، حيث اقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية فجر يوم ٣١ مايو، ٢٠١٠ في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط.وقد وصفت بأنها مجزرة، وجريمة، وإرهاب ونفذت هذه العملية باستخدام الرصاص الحي”.