اقالت شركة نستله السويسرية العملاقة في الصناعات الغذائية، أمس الاثنين، رئيسها التنفيذي لوران فريكس بشكل فوري، عقب الكشف عن “علاقة عاطفية غير معلنة” مع موظفة تخضع لإدارته المباشرة.
وجاء القرار المفاجئ ليطيح بفريكس بعد عام واحد فقط من توليه المنصب، وليفتح الباب أمام فيليب نافراتيل، النجم الصاعد في الشركة، ليتولى مهام الرئيس التنفيذي.
وتعكس هذه التطورات أحدث انتكاسة تواجهها نستله، التي لا تزال تكافح لتعويض تراجع سعر سهمها منذ جائحة كورونا، وسط أداء مالي غير متوازن.
ويجد المستثمرون أنفسهم أمام موجة جديدة من الاضطرابات، بعدما غيّرت الشركة قيادتها العليا للمرة الثانية خلال عام واحد.
وقد تراجعت الأسهم الأوروبية في تعاملات الثلاثاء، متأثرة بهبوط سهم نستله إثر إعلان عزل فريكس المفاجئ.