ا
نور عمرو دياب، الابنة الكبرى لنجم الغناء العربي عمرو دياب والفنانة شيرين رضا، شخصية استثنائية تجمع بين الجذور الفنية والطموح الشخصي.
على الرغم من نشأتها في بيئة محاطة بالشهرة، اختارت نور مسارًا يعكس استقلاليتها وشغفها، بعيدًا عن أضواء الفن التقليدية.
فـ نور عمرو دياب ليست مجرد ابنة نجمين، بل امرأة عصامية اختارت أن تحفر طريقها بطموحها وشغفها. من دراستها الأكاديمية المتنوعة إلى استقلاليتها المالية، ومن خطوبتها التي أثارت الجدل إلى إعلانها عن الرقص كمهنة، تظل نور شخصية ملهمة تتحدى التوقعات. خاصة مع اعلان مشروعها الجديد في الرقص وعلاقتها المزدهرة مع ياسين رشدي.
ميجا نيوز في هذا التقرير، يستعرض أبرز المحطات في حياتها، من طفولتها إلى إعلانها الأخير عن شغفها بالرقص كمهنة.
الطفولة: تحت رعاية والدين نجمين
وُلدت نور عمرو دياب في القاهرة عام 1990، وهي الابنة الوحيدة لعمرو دياب وشيرين رضا من زواجهما الذي استمر ست سنوات.
بعد انفصال والديها، عاشت نور مع والدتها التي تفرغت لتربيتها، حيث قررت شيرين رضا الابتعاد عن التمثيل لسنوات للتركيز على ابنتها، كما كشفت في لقاء مع برنامج “صاحبة السعادة”. كانت نور مصدر إلهام لوالدها، الذي أهداها أغنية “نور العين” عام 1996، والتي أصبحت واحدة من أشهر أغانيه عالميًا.
نشأت نور بين القاهرة ولندن، ولها ثلاثة أشقاء من زوجة والدها الثانية زينة عاشور: كنزي، جنا، وعبدالله. حافظت على علاقة جيدة مع أشقائها وزوجة والدها، كما ظهر من تفاعلها معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التعليم: مسار أكاديمي متنوع
تميزت نور بطموحها الأكاديمي، حيث درست علم الأحياء في إحدى الجامعات المصرية، ثم سافرت إلى لندن لتحصل على ماجستير في التسويق وتتخصص في إدارة الأعمال.
في عام 2017، أبدت اهتمامًا بتعلم لغة الإشارة بهدف العمل في هذا المجال، كما أتقنت اللغتين الفرنسية والإسبانية، مما يعكس شغفها بالتنوع الثقافي والتواصل.
الاستقلالية: “أنا عصامية”
على عكس التوقعات التي قد ترافق أبناء المشاهير، أكدت نور في بث مباشر عبر إنستغرام أنها تعتمد على نفسها ماديًا منذ صغرها، قائلة: “أنا عصامية، محدش بيصرف عليا، بحب الاعتماد على نفسي”.
هذا الموقف عكس شخصيتها القوية ورغبتها في صياغة هويتها بعيدًا عن شهرة والديها. تعيش نور في لندن، حيث تعمل في مجال الموضة وتتبنى أسلوب حياة نباتي، مما يظهر في إطلالاتها الرشيقة التي تشاركها مع متابعيها.
الحياة العاطفية: من خطوبة إلى ارتباط جديد
في سبتمبر 2021، أعلنت نور خطوبتها من كيران وودوارد، شاب بريطاني من أصول غانية يعمل مدربًا للياقة البدنية ومصورًا فوتوغرافيًا.
شاركت نور صورًا رومانسية للحظة عرض الزواج، حيث ظهر كيران راكعًا يقدم لها خاتمًا. لكن العلاقة انتهت بهدوء، حيث حذفت نور جميع الصور المتعلقة به دون إعلان رسمي عن الانفصال.
في يونيو 2025، أثارت نور الجدل مجددًا بإعلان ارتباطها عاطفيًا بمدرب الرقص المصري ياسين رشدي.
ظهر الثنائي في مقاطع فيديو رومانسية يرقصان الباتشاتا، ونشر ياسين رسالة مؤثرة في عيد ميلادها، وصفها فيها بـ”الجميلة من الداخل والخارج”. نفى الثنائي وجود خطوبة رسمية حتى الآن، لكنهما أطلقا مشروعًا مشتركًا لتدريب رقصة الباتشاتا، مما يعكس انسجامهما المهني والعاطفي.
شغف الرقص: مهنة جديدة
في تصريح مفاجئ عام 2025، كشفت نور أنها ليست ممثلة ولا تسعى لدخول الفن، بل راقصة محترفة.
أكدت أن الرقص بالنسبة لها ليس مجرد هواية، بل “أسلوب حياة وشغف يومي”. هذا الإعلان جاء خلال ظهورها مع ياسين رشدي في فيديو ترويجي، حيث أبدت رغبتها في تطوير مسارها المهني في هذا المجال. اختيارها للرقص كمهنة يعكس ميلها لكسر القوالب النمطية المتوقعة من أبناء النجوم.
التحديات: مواجهة التنمر
في يناير 2021، تعرضت نور لموجة تنمر عبر إنستغرام بسبب صورتها التي أظهرت نمش وجهها الطبيعي. رغم التعليقات السلبية مثل “النمش شكله صعب”، تلقت دعمًا واسعًا من متابعيها الذين أشادوا بجمالها الطبيعي وشخصيتها الملهمة.
اختارت نور تجاهل الانتقادات، مما عزز صورتها كشخصية واثقة بنفسها.
دعم العائلة: حضور دائم
ظهرت نور مؤخرًا في العرض الخاص لفيلم “في عز الضهر” لدعم والدتها شيرين رضا، مؤكدة على علاقتهما الوثيقة. كما حافظت على تواصل إيجابي مع والدها ودينا الشربيني، الصديقة المقربة لوالدها، حيث عبرت عن حبها لهما في منشورات سابقة. هذا التوازن في علاقاتها العائلية يبرز نضجها العاطفي.