عيوب نظام تشغيل OPPO أوبو ColorOS أكثر من المزايا ففي عالم الهواتف الذكية الذي يشهد تنافساً شرساً، يبرز نظام ColorOS – الذي طورته شركة أوبو OPPO كطبقة مخصصة فوق أندرويد – كخيار يترقبه ملايين من عملاء أوبو حول العالم.
مع تلميحات عن إطلاق نظام ColorOS 16 في أجهزة مثل Find X9 Pro، أصبح هذا النظام ركيزة أساسية في هواتف OPPO، OnePlus، وRealme.
نظام التشغيل ColorOS يتمتع بمزايا ذكية إلى حد ما، لكنه يواجه انتقادات عديدة لبطئه فعلى الرغم من أنه ColorOS توازناً بين الابتكار والعملية، خاصة للمستخدمين الذين يقدرون الذكاء الاصطناعي لكن تظل عيوب البلواتوير والتحديثات البطيئة عقبتين رئيسيتين قد تدفع البعض نحو بدائل أكثر نقاءً مثل OxygenOS أو Stock Android.
ميجا نيوز يستعرض أبرز المزايا والعيوب بناءً على تقييمات المستخدمين والخبراء، لنقدم صورة متوازنة تساعد المستهلكين على اتخاذ قرار مستنير في سوق يتجاوز فيه عدد مستخدمي أندرويد المليارين.
يتميز ColorOS بتصميم يركز على السلاسة والتخصيص، مما يجعله خياراً مفضلاً لمن يبحثون عن واجهة مستخدم ديناميكية.
أولى المزايا الرئيسية هي الأداء العالي، حيث يقدم الإصدار 15 تحسينات ملحوظة مثل زيادة سرعة الاستجابة بنسبة 18%، وارتفاع الاستقرار بنسبة 40%، وسلاسة عامة أعلى بنسبة 22% مقارنة بمنافسيه، بفضل محركات مثل Luminous Rendering Engine وTrinity Engine التي تدعم الرسوم المتوازية.
هذه التحسينات تجعل التنقل بين التطبيقات أكثر سلاسة، مع أكثر من 800 تأثير انتقالي يعزز الشعور بالانسيابية، خاصة في الأجهزة المتوسطة والعالية المدى.
من الناحية التخصيصية، يتفوق ColorOS في تقديم خيارات واسعة تجعل الجهاز يعكس شخصية المستخدم. يمكن تخصيص الثيمات، الخطوط (مثل OPPO Sans وRoboto)، الأيقونات، والشاشة الدائمة (Always-On Display) بأساليب متنوعة، بما في ذلك Flux Themes التي تتكيف مع الإضاءة الطبيعية وتضيف ألواناً حية وتأثيرات ظلال.
كما يدعم النظام خطوط ثالثة الطرف عبر تطبيقات مثل Zfont، ويسمح بتعديل حجم الخطوط ووزنها تلقائياً لتناسب الشاشة. هذا التخصيص يمتد إلى الويدجيتس، التي تأتي بتصاميم أنيقة ودعم للتأثيرات المتحركة، سواء كانت من OPPO أو تطبيقات خارجية.
أما الميزات الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، فهي من أقوى نقاط ColorOS. في الإصدار 15، يبرز AI Toolbox الذي يوفر أدوات مثل AI Summary لتلخيص المحتوى في المتصفحات، AI Speak لقراءة النصوص بسرعات قابلة للتعديل، AI Reply لاقتراح ردود في تطبيقات الرسائل مثل WhatsApp، وAI Writer لصياغة أو مراجعة النصوص في برامج مثل Google Docs أو Instagram
في مجال التصوير، توفر أدوات مثل AI Eraser (مع خيارات Lasso وRemove People)، AI Clarity Enhancer لتحسين الصور المنخفضة الدقة إلى 4K، AI Unblur لإزالة الضبابية، وAI Reflection Remover لإزالة الانعكاسات.
هذه الميزات، رغم اعتمادها جزئياً على السحابة، تعزز الإنتاجية اليومية، خاصة مع تكامل Gemini وCircle To Search من Google.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم ColorOS تعدد المهام بفعالية من خلال Open Canvas لترتيب التطبيقات عمودياً (حتى ثلاثة تطبيقات)، وBoundless View لتقسيم الشاشة بحرية، بالإضافة إلى Sidebar يحتوي على File Dock للسحب والإسقاط وسحابة التخزين.
في الألعاب، يقدم Game Space تحسينات مثل دعم التحكمات الخارجية، بينما تُدار البطارية بذكاء عبر Smart Charging الذي يحد من الشحن إلى 80% لإطالة عمرها. كما يتيح Touch To Share نقل الصور بسرعة فائقة (حتى 100 صورة 4K في 8 ثوانٍ) بين أجهزة OPPO وiPhone عبر Wi-Fi Direct.1231de هذه العناصر تجعل ColorOS مثالياً للمستخدمين الذين يقدرون الابتكار والتكامل، مع حافظة أمان قوية تشمل Private Safe لتأمين البيانات.
العيوب الرئيسية:
بلواتوير وتحديثات بطيئة تعيق الاستدامة
رغم إنجازاته، يعاني ColorOS من عيوب قد تثبط حماس بعض المستخدمين، خاصة في الأجهزة المتوسطة.
أبرزها هو البلواتوير، أي التطبيقات المثبتة مسبقاً غير الضرورية، مثل المتاجر الإقليمية والأدوات الصينية المخصصة، التي قد تشمل إعلانات في البحث العالمي أو مجلات الشاشة القفل (رغم إمكانية تعطيلها).
في السوق الصيني، يعتمد النظام على أوبو OPPO App Market بدلاً من جوجل بلاي Google Play، مما يحد من الوصول إلى بعض التطبيقات العالمية، ويثير مخاوف حول الخصوصية بسبب الميزات السحابية للذكاء الاصطناعي.
كما يُنتقد النظام لإدارته العدوانية للذاكرة العشوائية، التي قد تغلق التطبيقات خلفياً لتوفير الطاقة، مما يؤدي إلى تأخيرات أو إعادة تحميل غير مرغوب فيها.
في بعض الإصدارات، خاصة على الأجهزة الاقتصادية، تفتقر التأثيرات الانتقالية إلى الحيوية، مما يجعل الواجهة تبدو “مسطحة وبلا حياة”، مع مشاكل مثل وضع عدم الإزعاج الذي يخفي الإشعارات لكنه لا يخفيها بصرياً تماماً.
أما في الكاميرا، فهناك قيود مثل عدم وجود وضع يدوي كامل، أو تغيير معدل الإطارات في الفيديو الاحترافي، مما يحد من الإبداع للمصورين المتقدمين.
من أكبر العيوب هو بطء التحديثات البرمجية؛ فبينما يعد OPPO بأربع سنوات من الدعم الأمني، إلا أن التحديثات الرئيسية تأتي أبطأ من المنافسين مثل Samsung أو Google، مع فترات تصل إلى الشهرية أو الثنائية الشهرية بدلاً من الربع سنوية.
كما يمنع النظام تثبيت المشغلات المخصصة بفعالية، ويحتوي على تصاميم مستوحاة من iOS (مثل لوحة التحكم والجزيرة الديناميكية) قد تبدو “نسخاً” لبعض المستخدمين، مما يقلل من الشعور بالأصالة.
في الوضع الأفقي، تكبر شرائط الصوت والسطوع بشكل غير مريح، وقد يصعب الرد على الإشعارات، بينما يفتقر مشغل الوسائط إلى شريط تقدم.
يبقى السؤال تطرحه ميجا نيوز : هل ستعالج الشركة هذه العيوب لتعزيز مكانتها في سوق 2026؟ الإجابة ستكشفها التحديثات القادمة، لكن حالياً، يظل ColorOS خياراً قوياً لمن يبحثون عن تجربة غنية، رغم بعض التنازلات.