في سيناريو درامي تعرض الفريق الأول لكره القدم بالنادي الأهلي لخسارة غير متوقعة على يد نظيره باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي ، ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح التي أهدت الفريق المكسيكي بطاقه التأهل إلى نصف نهائي انتركونتيننتال ومقابلة ريال مدريد الإسباني بطل اوروبا على اللقب.
وخسر النادي الأهلي فرصه تاريخية للتاهل الى نهائي البطوله ومقابله بطل اوروبا على الرغم من ان ركلات الترجيح شاهدت افضليه له بعد ضياع الفريق المكسيكي الاول ركلتين ونجاح الاهلي في تسجيل الركلتين الاولى والثانيه قبل ان يخفق محمود كهربا وعمر كمال عبد الواحد على الترتيب في منح الاهلي افضليه التسديد في الركلات الخمس.
وتعرض صانع العاب الفريق الاحمر محمود عبد المنعم كهربا الى موجه حاده من الانتقادات من قبل جماهير الاهلي ورواد السوشيال ميديا المهتمين بالشان الرياضي كذلك خبراء التحليل في الاستديوهات التلفزيونيه بعد المستوى الذي قدمه واهداره انفراد صريح في مجريات اللقاء كان كفيلا بمنح الاهلي هدف التقدم خلال الوقت الاصلي كذلك بتوجهه وتسديد ركله الترجيح التي كانت ستهدي الاهلي بطاقه التاهل حاله دخولها الشباك على الرغم من انتشار انباء ان دوره لم يكن متواجدا مع اسماء اللاعبين المسددين للركلات الخمس الأولى في المواجهة.
وبالنظر الى ما قدمه اللاعب مع الاهلي خلال السنوات الماضيه فانه لم يكن معهودا عليه تسجيل ركلات الترجيح او الاعتماد عليه بصفه اساسيه ضمن مسددين ضربات الترجيح خلال المباريات التي وصل فيها الاحمر الى ركلات الترجيح ليبقى السيناريو الاقرب لما تم خلال مواجهات باتشوكا المكسيكي ، يبقى السيناريو الأقرب هو تعمد دخوله للتسديد دون ان يكن اسمه متواجدا ، وبعد ان دفعه اللاعبون للتقدم نحو التسديد لتعويض فرصه الانفراد الصريح التي احضرها خلال مجريات اللقاء
ورصدت كاميرات الصحفيين عقب اللقاء رد فعل اللاعب محمود كهربا عقب انتهاء اللقاء ومغادره ارضيه ملعب استاد 974 بالعاصمه القطريه الدوحه ، والذي سيطرت عليه حاله ملحوظه من الحزن وملامح الوجه الشاحبه متاثرا بسيناريو اللقاء.
ومن جهته اكد مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأحمر على ان لاعبي الاهلي خلال ركلات الترجيح تميز البعض منهم بالثبات والدقه في التسديد واخفق الاخر نتيجه اهتزاز غير مبرر وعدم ثقه مشيرا الى ان فريقه لم يدخر جهدا خلال اللقاء بتقديمه لمردود فني مميز بتهديد مرمى الفريق المكسيكي قاره امريكا الشماليه باكثر من كره محققه كادت ان تغير نتيجه اللقاء.
وأوضح أن الفريق خلق العديد من الفرص خلال المباراة، ولكن لم يتم استغلالها بشكل مثالي، لتذهب المواجهة إلى ركلات الترجيح.
واختتم ، أن اللاعبين لم يحتفلوا مبكرًا أثناء ركلات الترجيح، وأن عامل التركيز كان له دور كبير في حسم النتيجة.