أعلن الديوان الملكي السعودي ، مغادرة ولي العهد محمد بن سلمان إلى جمهورية مصر العربية منذ قليل ، استعدادا لملاقاة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لبحث سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين كذلك مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الاستثمار واتفاقيات تعزيز التعاون بين الطرفين في ذلك المجال ، والتحدث في تطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة.
ومن المقرر أن يتباحث ولي العهد السعودي والسيسي ، سبل تخفيف حدة التوترات الكائنة الفترة الحالية في المنطقة في ظل الاعتداءات السافرة التي يقوم بها الكيان الصهيوني في المنطقه الاقليمية مع اطراف عده وعلى رأسها الصراع الممتد الاكثر من عام مع قطاع غزة كذلك الحر مع الحوثيين باليمن واخيرا ما شالته الاوضاع لبنان من اقتحام بري وتهديدات سافرة إلى دولة ايران لعدم استخدامها أي سلاح نووي.
يذكر أن اللقاء الأخير بين الطرفين جاء في منتصف شهر يونيو الماضي عندما ادى السيد الرئيس مناسك الحج بالمملكه وأجرى على هامش تلك الزياره وبعد انتهاء المناسك الدينية اجتماع عنا ثنائيا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وتشهد العلاقات السعودية المصرية تطورا كبيرا خلال السنوات القليله الماضيه بتعزيز أوجه التعاون في القطاعات الاستثماريه كذلك مشاركة الفنانين المصريين بموسم الرياض بشكل سنوي متجدد أيضا استضافة المملكة العربيه السعوديه المناسبات الرياضية الهامة والتي تشهد مشاركة قطبي الكرة المصرية .