أثار الفنان محمد رمضان جدلاً واسعاً بعد ارتدائه بدلة رقص خلال حفله في أمريكا.
اعتبر الكثيرون أن هذه الخطوة كانت جريئة وغير تقليدية، بينما انتقدها آخرون معتبرين أنها غير مناسبة.
تعكس هذه الحادثة الجدل المستمر حول أسلوبه الفني وقراراته في العروض.

وتصدر رمضان ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مهرجان كوتشيلا الموسيقي بولاية كاليفورنيا الأمريكية عام 2025 ارتدى زياً وُصف بأنه يشبه “بدلة رقص شرقي”.

الإطلالة، التي تضمنت غطاءً للصدر بتصميم مستوحى من التراث الفرعوني حسب البعض، أثارت انقساماً بين المتابعين.
أسباب جدل ملابس محمد رمضان:
التصميم غير التقليدي:
اعتبر كثيرون أن الزي، الذي شابه بدلات الرقص الشرقي التقليدية، غير مناسب لفنان رجل، ووصفوه بـ”الاستعراضي” أو “المبالغ فيه”، خاصة في سياق مهرجان عالمي مثل كوتشيلا. البعض رأى أنه لا يتماشى مع الصورة التقليدية التي يقدمها رمضان في أعماله الفنية.
ربط الزي بالهوية المصرية:
حاول رمضان ومصممة الإطلالة، فريدة تمرازا، تسويق الزي على أنه مستوحى من الرموز الفرعونية، مثل مفتاح الحياة “الأنخ”. لكن بعض الباحثين في التراث رفضوا هذا التفسير، معتبرين أن التصميم لا يعكس بدقة الأزياء المصرية القديمة، مما زاد من الانتقادات.
ردود الفعل المتباينة:
تفاعل الجمهور في الحفل بشكل إيجابي مع أداء رمضان، خاصة عندما رفع علم مصر وقدم أغانٍ مثل “مافيا” و”نمبر وان”. لكن على مواقع التواصل، واجه هجوماً من متابعين اعتبروا الإطلالة “تحقيراً” لرمزية العلم أو مسيئة للذوق العام. على سبيل المثال، وصف البعض الزي بأنه “مسخرة” أو “لا يليق برجل”.
تعليقات إعلامية ونقابية: استنكرت بعض الجهات، بما في ذلك تقارير إعلامية، الإطلالة، وطالب البعض باتخاذ إجراءات قانونية. نقابة المهن الموسيقية أوضحت أن رمضان عضو بنقابة التمثيل، وبالتالي فإن أي محاسبة تقع على عاتقها وليس النقابة الموسيقية.
