أثار منشور للمستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، جدلاً واسعاً حول تغريدة غامضة نشرها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، تحدث فيها عن “الأسود والفئران”.
وتابع مرتضى منصور أن “السمو والرفعة في التجاهل”. في منشوره، نفى منصور بشدة أن تكون التغريدة موجهة إليه، رداً على تكهنات وتحليلات بعض المواقع والصفحات التي حاولت، بحسب وصفه، “إيقاع الفتنة” بينه وبين آل الشيخ.
وأشار منصور إلى أن التغريدة تستهدف شخصاً آخر، وهو محامٍ تجاوز في حق آل الشيخ عبر صفحته الشخصية، دون الكشف عن هويته.تفاصيل الرد وتبرير منصور
أكد منصور أن علاقته الممتدة على مدار ثماني سنوات مع تركي آل الشيخ تؤكد استحالة أن تكون التغريدة موجهة إليه، مستشهداً برسائل خاصة تلقاها من آل الشيخ وصفه فيها بـ”الصديق الوحيد الوفي في مصر”.
وأضاف: “الأسود لا تصادق فئران، الأسود تصادق أسود مثلها”، مشدداً على أن آل الشيخ “أذكى من أن يصف صديقه الوفي بالفأر”، خاصة أنه “مخزن أسراره السياسية والرياضية”.
وأوضح منصور أن تواصلهما الأخير قبل أسبوعين يعكس عمق العلاقة بينهما، واصفاً نفسه بـ”أسد الأسود” في تصرفاته، بعيداً عن “الشماشرجية” الذين يتقبلون الإهانات. ونصح منصور وسائل الإعلام و”الهبيدة”، كما وصفها، بعدم التسرع في تفسير التغريدة، مؤكداً أنه لن يرد على آل الشيخ إلا إذا أعلن الأخير صراحة أن التغريدة موجهة إليه، لأن “التجاهل والسمو ليس من صفاتي، بل من صفات العظماء، والعظمة لله وحده”.
خلفية العلاقة بين الطرفين
تتسم العلاقة بين مرتضى منصور وتركي آل الشيخ بتاريخ طويل من التعاون والخلافات، حيث شهدت تقلبات بين الدعم المتبادل والتصريحات العلنية التي أثارت الجدل. في السابق، أشاد منصور بدعم آل الشيخ للرياضة المصرية، بما في ذلك استثماراته في نادي بيراميدز ودعم نادي الزمالك، بينما شهدت فترات أخرى تبادلاً للاتهامات والردود عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ردود أفعال وتفاعل الجمهور
أثار منشور منصور تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لموقفه يرى أن التغريدة لا تستهدفه، وآخرين رأوا في المنشور محاولة لتجنب الصدام المباشر مع آل الشيخ. كما تجددت المناقشات حول تأثير تصريحات الطرفين على العلاقات الرياضية بين مصر والسعودية، خاصة في ظل الدور البارز لآل الشيخ في دعم الأندية المصرية والفعاليات الرياضية.