بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، تحيي سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في مصر هذه المناسبة المهمة، مؤكدة الدور الحيوي الذي يؤديه القطاع السياحي كجسر للتفاهم بين الشعوب ومحرك للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، جددت فنزويلا التزامها بتعزيز العلاقات السياحية مع الدول الصديقة، وفي المقدمة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك وفقا لبيان صادر عن سفارة فنزويلا بالقاهرة اليوم الأحد.
وفي هذا اليوم المميز، أكد سفير فنزويلا بالقاهرة، ويلمر أومار باريينتوس، الشراكة الاستراتيجية النشطة بين الحكومتين الفنزويلية والمصرية، والتي تتجسد في مشروع سياحي وطني طموح، يهدف إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات المصممة لدعم الحركة السياحية الفنزويلية نحو مصر، وتشجيع المواطنين المصريين على استكشاف الكنوز والموارد السياحية الغنية والمتنوعة في فنزويلا.
وثمنت السفارة وفريق عملها الرؤية الثاقبة للحكومة الفنزويلية تجاه تبادل الخبرات السياحية مع مصر، البلد الذي لطالما كان رائدا ثقافيا وسياحيا على مستوى العالم. ولا تقتصر هذه الشراكة على زيادة أعداد السياح فحسب، بل تمتد لتشمل تبادل المعارف وأفضل الممارسات في القطاع السياحي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاحتفال بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين، مما يضفي بعدا تاريخيا وعمقا على الجهود الحالية والمستقبلية للتعاون.
وبمناسبة هذه الذكرى، تنظم سفارة فنزويلا بالقاهرة ندوة دولية رفيعة المستوى عبر الإنترنت حول السياحة في كلا البلدين، وذلك يوم السبت الموافق 4 أكتوبر المقبل، سيشارك فيها نخبة من الأساتذة المتميزين في مجال التعليم السياحي من الجامعات الفنزويلية والمصرية، حيث سيعرضون وجهات نظرهم وتجاربهم حول سبل تطوير القطاع السياحي وتعزيز آفاقه المستقبلية بين البلدين. ودعت جميع المهتمين والخبراء للمشاركة في هذا الحدث المهم، الذي يمثل نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والازدهار في القطاع السياحي.