أقام معهد يونس أمره بالقاهرة (المركز الثقافي التركي)، مساء أمس الإثنين، حفلًا موسيقيًا بعنوان “حفل الصداقة”، بدار الأوبرا المصرية، تتويجا لمائة عام من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا واحتفالاً بالعيد الخامس عشر لتأسيس المعهد.
أحيا الحفل فرقة الموسيقى التركية بجامعة أنقرة للموسيقى والفنون الجميلة، بحضور مستشاري السفارة التركية بالقاهرة وعدد من الفنانين والدبلوماسيين والأكاديميين والصحفيين المصريين فضلًا عن طلاب المعهد.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت مديرة معهد يونس أمره بالقاهرة، ساتيه قرة على أوغلو، إن المعهد يهدف إلى بناء جسور من المحبة والصداقة بين مختلف دول العالم ولديه الآن 92 مركزا في 68 دولة، مشيرة إلى أن مركز يونس أمره بالقاهرة من أقدم هذه المراكز، حيث يأتي ثانيًا من حيث تاريخ الإنشاء.
وأضافت قرة على أوغلو، أن مركز يونس أمره بالقاهرة لا يعد الأقدم بين مراكز يونس أمره فحسب بل الأكبر أيضًا من حيث عدد الطلاب، إذ يستقبل نحو 600 طالب في كل فصل دراسي.
كما أشادت بالاهتمام الكثيف الذي تمتع به اللغة التركية في مصر وجامعاتها، ما يوضح عمق الصداقة بين الشعبين وقوة العلاقات الثقافية بين البلدين.
وأشارت إلى تأثر الأتراك بالموسيقى العربية والمصرية بشكل خاص، قائلة “لا يزال صوت أم كلثوم وفيروز يشدو على مسامع الكثير من الأتراك حتى وإن كانوا لا يعرفون اللغة العربية، فصوتهما يحمل دفئًا خاصًا يلمس القلب من الوهلة الأولى”.
واختتمت كلمتها بتوجيه شكر خاص لوزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية لاستضافتهما ورعايتهما لهذا الحفل الموسيقي.
تضمن الحفل اثنتا عشرة أغنية من الأغاني التركية الكلاسيكية، واختتم بآداء إحدى الأغاني الشهيرة للفنانة “فيروز” وسط تفاعل كبير من الحضور.













