أفادت حكومة الاحتلال الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس قد قررا تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين، الذي كان مقررًا اليوم، في إطار صفقة تبادل الأسرى.
وفي بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أكدت الحكومة أن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيظل ساريًا حتى تتلقى ضمانات كافية بشأن الإفراج الآمن عن المحتجزين الإسرائيليين.
وعلى إثر ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بوقف عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى للصفقة، حتى إشعار آخر. حيث نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر سياسي قوله: “قررنا تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب المشاهد المقلقة القادمة من خانيونس”.
كما ذكرت وكالة “رويترز” أن السلطات الإسرائيلية قد أصدرت توجيهات للحافلات التي كانت ستقل الأسرى الفلسطينيين، بالعودة إلى السجون.
في سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استيائه من المشاهد التي تم عرضها خلال تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر في غزة، واصفًا إياها بـ”الصادمة”. وطالب الوسطاء المعنيين بضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد، مشددًا على أهمية سلامة المحتجزين الإسرائيليين.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، قال نتنياهو: “أنظر بخطورة بالغة للمشاهد الصادمة أثناء إطلاق سراح رهائننا، فهي دليل آخر على قسوة حركة حماس”. وأكد على ضرورة ضمان عدم تكرار تلك المشاهد، مهددًا بـ”قتل كل من يتجرأ على إيذاء الرهائن”.
هذا التطور يعكس التوتر المستمر في المفاوضات حول تبادل الأسرى، ويبرز التحديات التي تواجهها الجهود لتحقيق اتفاق دائم.