لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، أذهل عشاق كرة القدم بموهبته الاستثنائية منذ ظهوره الموسم الماضي.
على الرغم من تسجيله 7 أهداف في 50 مباراة، تحمل الشاب البالغ من العمر 17 عاماً مسؤوليات كبيرة، وقاد إسبانيا للتتويج بكأس أوروبا 2024، حيث حصد جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.
كما ساهم مع برشلونة في الفوز بلقبي السوبر الإسباني وكأس الملك هذا الموسم، مع طموحات قوية لإضافة دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني إلى خزائنه.
لكن وراء تألقه، تكمن قصة إنسانية ملهمة تتعلق باسمه. لامين يامال نصراوي إيبانا، حيث “نصراوي” من والده و”إيبانا” من والدته، لكن “لامين يامال” ليس اسماً عائلياً. بحسب موقع “تريبيون”، سُمّي النجم الشاب تيمناً برجلين، لامين ويامال، ساعدا والديه في دفع الإيجار خلال ظروف مالية صعبة قبل ولادته. وفاءً لهذين الرجلين، قرر والدا يامال تسمية ابنهما باسميهما تعبيراً عن الامتنان.
رغم انفصال والديه، تجاوز يامال التحديات الشخصية بإرادة قوية وموهبة عظيمة، ليصبح رمزاً رياضياً ومصدر إلهام للجماهير، مؤكداً أن العزيمة والامتنان يمكن أن يصنعا بطلاً.