أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً أعلن فيه تنفيذ غارات جوية على ميناء الحديدة ومحيطه في اليمن، مساء الإثنين، مستهدفاً ما وصفه بـ”أهداف إرهابية” تابعة لجماعة الحوثيين.
وأوضح البيان، بحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، أن الهجمات استهدفت بنى تحتية في منطقة الساحل اليمني، على بعد حوالي 2000 كيلومتر من إسرائيل.
وأشار البيان إلى أن هذه الضربات جاءت رداً على هجمات متكررة من الحوثيين ضد إسرائيل، شملت إطلاق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن ميناء الحديدة يمثل مصدر دخل رئيسي للحوثيين، حيث يُستخدم لنقل أسلحة إيرانية ومعدات عسكرية.
كما تم استهداف مصنع أسمنت باجل شرق الحديدة، الذي يُستخدم، وفق البيان، في بناء أنفاق وبنى تحتية عسكرية، مما يشكل ضربة لاقتصاد الحوثيين وقدراتهم العسكرية.
وأكد البيان أن الحوثيين، بدعم وتمويل إيراني، يسعون منذ عام ونصف لمهاجمة إسرائيل وحلفائها، وزعزعة الاستقرار الإقليمي، والتأثير على حرية الملاحة العالمية.
وشدد الجيش الإسرائيلي على عزمه مواصلة التصدي لأي تهديدات تستهدف مواطنيه، مهما كانت المسافة.
في المقابل، أفادت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين بأن الغارات نفذتها طائرات أمريكية وإسرائيلية، موضحة أن 8 غارات استهدفت ميناء الحديدة وأخرى في مديرية باجل.
ونقلت قناة “العربية” أن أكثر من 30 طائرة إسرائيلية شاركت في هذه العملية.