وقّع المعهد القومي للاتصالات وبنك ناصر الاجتماعي بروتوكول تعاون لدعم 3000 مهني مستقل من خريجي ومتدربي مبادرات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر توفير تمويل بقيمة 200 مليون جنيه لشراء أجهزة حاسب آلي محمولة. يهدف البروتوكول إلى تعزيز القدرات الرقمية وتمكين الشباب اقتصاديًا، مع تخصيص نسبة من التمويل للأيتام وذوي الإعاقة، إلى جانب تقديم دورات تدريبية متقدمة لموظفي البنك لمواكبة التحول الرقمي.
تفاصيل البروتوكول:
تمويل أجهزة الحاسب الآلي: يوفر البروتوكول قروضًا ميسرة تصل إلى 65 ألف جنيه لكل مستفيد لشراء أجهزة حاسب آلي بمواصفات عالية، مع حرية اختيار الجهاز ومكان الشراء.
مزايا تنافسية: يقدم بنك ناصر فترة سداد تصل إلى عامين، بعائد مخفض بنسبة 1% أقل من العائد المعلن، وخصم 50% على المصروفات الإدارية.
دعم الفئات الخاصة: يُخصص جزء من التمويل للأيتام وذوي الإعاقة لتعزيز دمجهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
تدريب موظفي البنك: يشمل التعاون برامج تدريبية متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تركز على التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية التكنولوجية.
الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، أكد أن البروتوكول يعزز دور المعهد في بناء القدرات الرقمية وتمكين الشباب من دخول سوق العمل الحر. وأوضح أن توفير أجهزة حاسب آلي بمواصفات متقدمة يزيل أحد أكبر العوائق التي تواجه المهنيين المستقلين، مشيدًا بالتعاون مع بنك ناصر كنموذج للتكامل المؤسسي لدعم الفئات المستهدفة، بما في ذلك ذوي الإعاقة والأيتام. وأشار إلى بدء تدريب كوادر البنك على أنظمة التشغيل والبنية التحتية التكنولوجية.
من جانبه كشف أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، أن البنك، كذراع اقتصادي لوزارة التضامن الاجتماعي، يسعى لدعم الشباب عبر قروض ميسرة تتماشى مع برامج الوزارة.
وأوضح أن التمويل يتيح للمتدربين الحصول على أجهزة حاسب آلي بمزايا تنافسية، مما يعزز قدراتهم في سوق العمل الرقمي.
حضور رفيع المستوى:
شهد توقيع البروتوكول، الذي أُقيم بمقر وزارة الاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وقّع البروتوكول الدكتور أحمد خطاب والسيد أسامة السيد، في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز التحول الرقمي والشمول الاقتصادي.
أهمية المبادرة:
يُعد هذا التعاون نموذجًا للتكامل بين مؤسسات الدولة لدعم الشباب والفئات الأولى بالرعاية، من خلال توفير الأدوات والتدريب اللازمين لمواكبة التطورات التكنولوجية. يسهم البروتوكول في تمكين المهنيين المستقلين من المنافسة في سوق العمل العالمي، مع تعزيز كفاءة موظفي بنك ناصر في تقديم خدمات رقمية متطورة.