أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مؤتمر القمة العالمية للبنية التحتية DPI يدور حول تأكيد أهمية دور الاتاحة الرقمية في دعم المواطنين من خلال تشكيل صورة دقيقة عن بيانات المواطن في مصر ، مشيراً إلى أن وزارة الاتصالات أنجزت الفترة الماضية 120 قاعدة بيانات.
واضاف الوزير أن أثر ذلك على هو تسهيل الحياة ومنع تضارب وتناقض البيانات والقضاء على عوار البيانات والتي تعتبر أبرز تحديات التحول الرقمي بين البيانات الورقية
ولفت الوزير إلى العنصر الثاني في دعم وتعزيز الاتاحة الرقمية وهو الهوية الرقمية في تنفيذ الخدمات الحكومية للمواطنين مشيرا إلى العنصر الثالث هو الاستفادة من خدمة التوقيع الإلكتروني من خلاله التحقق من هوية طالب الخدمة إلكترونيا وتنفيذها اونلاين لتقليل الوقت المهدر وسرعة التنفيذ موضحا أن العنصر الخامس يكمن في نجاح عملية السداد الالكتروني لتعزيز عملية الشمول المالي ومساسرة التوجه العالمي في الاعتماد على المدفوعات الرقمية دون حضور طالب الخدمة
وكشف الوزير أن العنصر السادس بمنظومة الاتاحة الرقمية وهو منصة مصر الرقمية وهي واجهة تقديم الخدمة والتي تشمل أكثر من 170 خدمة في الوقت الحالي متوقعاً أن يتم زيادتها تدريجياً لتلبية احتياجات وخدمات المواطنين بجميع المجالات.
وأكد الوزير أن العنصر السابع بمنظومة الاتاحة الرقمية يشمل تنفيذ مشروع الخزانة الرقمية والذي يعتمد على حفظ كل معلومات المواطن عبر كيو ار كود لتداول الوثائق والمستندات الرسمية عبر الأجهزة وقواعد البيانات وتبادل الوسائط الحكومية التي تمت خلال معاملاتي بما يسهم في تقليل هدر الوقت والجهد والمال في تعديل وحفظ البيانات
وأوضح الوزير أن العنصر الثامن هو تنفيذ مشروع البريد الالكتروني الرسمي لتلقي الاخطارات والاعلانات مثل ضريبة العقارية الرسمية والحكومية بشكل اون لاين لا يحتاج تعديل تشريعي فهو يتم استخدامه بشكل اختياري دون اجبار مبيناً أن ذلك المشروع يتطلب الكثير من الوقت لإنجازه من قبل الحكومة.
جاء ذلك على هامش القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية (DPI) التي تستضيفها مصر ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الانمائى، والاتحاد الدولى للاتصالات، والبنك الدولى، وبتنظيم من مؤسسة Co-Develop خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر.
تنعقد قمة الـبنية التحتية DPI العالمية ستجمع أكثر من 500 مشارك من أكثر من 100 دولة في القاهرة في حدث واعد
وتُعد القمة حدثًا رئيسيًا لأصحاب المصلحة في نظام البنية التحتية العامة الرقمية، وتجمع مسؤولين من جميع أنحاء العالم. وتسلط القمة الضوء على التقدم الذي تحرزه البلدان في تبنّي مبادئ البنية التحتية العامة الرقمية وتنفيذها، مع التركيز على الطبيعة السريعة التغير والواسعة لهذه المنظومة ودورها في تحقيق التحول الرقمي على المستويين الوطني والعالمي. وتوفر جلسات القمة نظرة عامة شاملة على النطاق الواسع لنظام البنية التحتية العامة الرقمية وعمقه، مع تسليط الضوء على التقنيات الرائدة وأطر السياسات ونماذج التنفيذ التي تُعيد تشكيل مشهد البنية التحتية العامة.
توفر القمة منصة لتعزيز الشراكات والتعاون الاستراتيجي، إذ تجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاع العام والصناعة والمجتمع المدني لتسهيل الحوار وتبادل المعرفة والمبادرات المشتركة. وستسهم تلك الشراكات في تسريع عمليات تنفيذ البنية التحتية العامة الرقمية في مختلف البلدان وتمكينها من تسخير الإمكانات الكاملة لهذه المنظومة لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم المجتمعي. وتنعقد النسخة الأولى من القمة في العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.