لعلاج التهاب اللثة وحرقان الأسنان، يُنصح باتباع نهج شامل يجمع بين العلاجات المنزلية والطبية تحت إشراف طبيب الأسنان. إليك أفضل الخطوات والعلاجات بناءً على المعلومات المتوفرة:
العلاجات المنزلية:
المحافظة على نظافة الفم:
اغسل أسنانك مرتين يوميًا بفرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد.
استخدم خيط الأسنان أو فرشاة بينية يوميًا لإزالة بقايا الطعام والبلاك من بين الأسنان.
اشطف فمك بغسول فم مضاد للبكتيريا (مثل الكلورهيكسيدين، بعد استشارة الطبيب).
غسول الماء والملح:
امزج ملعقة صغيرة من الملح في كوب ماء دافئ، واستخدمه كغسول للفم مرتين يوميًا. يساعد في تقليل الالتهاب وقتل البكتيريا.
تطبيق جل الصبار (الألوفيرا):
استخدم جل الصبار الطبيعي على اللثة الملتهبة لتهدئتها، حيث يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.
تجنب المهيجات:
قلل من تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية التي قد تزيد من الحرقان.
تجنب التدخين والمشروبات الكحولية التي تهيج اللثة.
كمادات باردة:
إذا كان هناك تورم أو ألم شديد، ضع كمادة باردة على الخد الخارجي لتخفيف الالتهاب.
العلاجات الطبية:
زيارة طبيب الأسنان:
استشر طبيب أسنان لتقييم الحالة، حيث قد يكون التهاب اللثة ناتجًا عن تراكم الجير أو التهاب مزمن (مثل التهاب اللثة أو دواعم السن).
قد يوصي الطبيب بتنظيف احترافي لإزالة الجير والبلاك.
الأدوية:
غسول الكلورهيكسيدين: يُوصف لتقليل البكتيريا والالتهاب، لكن يُستخدم لفترة محدودة (عادة أسبوعين) لتجنب تصبغ الأسنان.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم والالتهاب.
المضادات الحيوية: في حال وجود عدوى بكتيرية شديدة، قد يصف الطبيب مضادات حيوية موضعية أو فموية.
جل موضعي: مثل جل يحتوي على الليدوكائين لتخفيف الحرقان والألم.
علاج الأسباب الجذرية:
إذا كان الحرقان ناتجًا عن حساسية الأسنان، قد يوصي الطبيب بمعجون أسنان مخصص لحساسية الأسنان (مثل تلك التي تحتوي على نترات البوتاسيوم).
إذا كان هناك تسوس أو كسور في الأسنان، يجب معالجتها (مثل الحشوات أو تيجان الأسنان).
نصائح وقائية:
حافظ على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات (خاصة فيتامين C وK) لدعم صحة اللثة.
اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الفم.
تجنب الإجهاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهاب اللثة.