فجرت الراقصة شمس المغربي، طليقة المطرب الشعبي المصري سعد الصغير، اتهامات خطيرة وصادمة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية، متهمة إياه بخطفها، والاعتداء عليها، وقتل ابنتهما وبيع أعضائها.
هذه الاتهامات، التي وُصفت بأنها “تتجاوز الخيال”، أعادت فتح ملف الخلافات القديمة بين شمس وسعد، وسط تساؤلات حول مدى صحتها وتداعياتها القانونية والاجتماعية.
تفاصيل الاتهامات المثيرةفي مقطع فيديو نشرته شمس المغربي عبر حسابها على “يوتيوب”، زعمت أن سعد الصغير خطفها من القاهرة إلى الإسكندرية بمساعدة أربعة أشخاص مسلحين بالرشاشات، وهي حامل في شهرها السابع.
وأضافت أن سعد أخذها إلى طبيب لاستخراج طفلتها وبيع أعضائها، مشيرة إلى أنها لم تكتشف هذه الجريمة إلا بعد انتشار أخبار عن قضايا تجارة الأعضاء في مصر تورط فيها مشاهير.
وفي تصريحات أخرى، قالت شمس: “سعد سحلني وضربني وخطفني وقطع بنتي حتت وباع أعضاءها”، موجهة نداءً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام لإنصافها.
شمس أكدت أنها قدمت حوالي 45 بلاغًا إلى الجهات المختصة والنائب العام دون أن يتم التحقيق فيها، مما زاد من إحباطها ودفعها للخروج علنًا بهذه الاتهامات. وفي منشورات على “فيسبوك”، وصفت شمس تجربتها مع سعد بأنها “مليئة بالمعاناة والعذاب”، متهمة إياه بالاعتداء الجسدي، التهديد بالقتل، وتدمير حياتها المهنية والشخصية.
الخلافات بين الطرفين
العلاقة بين شمس المغربي وسعد الصغير ليست جديدة على الأضواء، فقد تزوجا في فترة سابقة قبل أن ينفصلا وسط خلافات متكررة.
عادت شمس إلى الظهور الإعلامي بعد غياب طويل، خاصة بعد إصدار محكمة مصرية حكمًا بحبس سعد الصغير لمدة ثلاث سنوات في أغسطس 2024 بتهمة حيازة مواد مخدرة، وهو ما اعتبرته شمس فرصة للحديث عن معاناتها. في منشور لها، كتبت: “يمهل ولا يهمل.. ذنب بنتي الغلبانة في رقبتك”، مشيرة إلى أن سعد تسبب في إجهاض جنينها وتركها تنزف في الشارع.
الجدل القانوني والردود
حتى الآن، لم يصدر رد رسمي من سعد الصغير أو فريقه القانوني حول هذه الاتهامات الأخيرة، لكن مصادر مقربة منه أشارت إلى أن هذه التصريحات قد تكون جزءًا من محاولات تشويه سمعته، خاصة في ظل الخلافات القانونية المستمرة مع طليقته الأخرى، رانيا صالح، التي تتهمه بالسب والقذف واقتحام منزلها.
في قضية منفصلة، يواجه سعد اتهامات من رانيا صالح بمحكمة القاهرة الاقتصادية، حيث قدمت أدلة تشمل تسجيلات وكاميرات مراقبة تثبت تواجده في مدخل منزلها.
الجدير بالذكر أن الاتهامات المتعلقة بتجارة الأعضاء تُعد من القضايا الحساسة في مصر، حيث شهدت البلاد في السنوات الأخيرة عدة قضايا مماثلة أثارت الرأي العام.
ومع ذلك، فإن اتهامات شمس لم تُدعم بعد بأدلة مادية ملموسة، مما يجعلها محل جدل وتساؤل حول مدى دقتها.
ردود فعل الجمهور
أثارت تصريحات شمس المغربي موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هذه الاتهامات.
بعض المستخدمين أعربوا عن صدمتهم من خطورة الادعاءات، مطالبين بتحقيق عاجل من السلطات، بينما شكك آخرون في مصداقيتها، معتبرين أنها قد تكون محاولة للفت الانتباه أو تصفية حسابات شخصية. على منصة “إكس”، ظهرت منشورات تصف القصة بأنها “تتجاوز الخيال”، مع دعوات للتحقيق الشفاف لكشف الحقيقة.