اشتكى محمد عادل مسؤول كتابة المحتوى الإلكتروني web content Specialist بشركة طلبات تطبيق طلب الطعام أونلاين من بيئة العمل التعسفية لتجبره الشركة على الإستقالة قبل تنفيذ قانون العمل الجديد.

وقال محمد عادل في منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “ياريت اي حد يشوف البوست يعمل شير يمكن يكون سبب ان حقنا وحق اي موظف حصله كده يرجع”.

وأضاف محمد عادل الذي كان يعمل بشركة طلبات :”التجربة اللي مريت بيها مع شركة طلبات أثبتت إن الشغل مش بس مكان بتكسب منه رزقك، لكنه كمان بيكشف قد إيه مفيش تقدير و في استغلال”.

نص شهادة محمد عادل عبر فيسبوك اضغط هنا

وأشار :”اشتغلت معاهم 7 سنين كاملة – ربع عمري – بكل إخلاص وإتقان كان يينقلو الكل من قسم لقسم بمزاجهم بناءا علي business needed “.

وأكد محمد عادل أن طلبات لم تكن التقدير المناسب لموظفينها موضحاً :”بدل ما الاقى دعم أو تقدير، اتطبق معايا نفس السياسة اللي بيتبعوها مع الناس القديمة يفضلوا ينقلوهم من قسم لقسم لحد ما يتشتتو وبعدين يتلككوا على أي نقطة ضعف نتيجة التنقلات والتشتيت اللي هما فيه”.

ولفت إلى أن:”طلبات في النهاية تضغط عليهم علشان يمشّوهم، ويقولهم امشوا وامضو استقالة وخد شهرين مرتب كتعويض زي ما حصل معايا بالنسبالهم هو ده التعويض عن 7 سنين شغل ويبرروا ده بجملة جاهزة: “ده سيستم الشركة”.

.. متسائلاً “لكن فين سيستم الشركة لما يهدر حق عامل قدّم سنين من عمره؟ خاصة أنه: “ولا مرة نزلت اتش ار ولا حتي لفت نظر”.

كما أوضح محمد عادل أنه :”ولا لقي دعم من ليدر او سوبر او اتش ار هو خلاص مبقاش في انسانية في الشغل عرفت انت الموظف اللي فجأة قررت تمشيه وراه ايه ولا عليه ايه”.

وذكر أن شركة طلبات أصدرت قرار بانهاء العقد يوم 31/8 يعني قبل قانون العمل بيوم واحد بس كأنهم مستعجلين يصفو الناس القديمة قبل مايحميهم القانون الجديد”.

وشدد عادل :”لما رحنا مكتب العمل لقينا الموضوع مش حالة فردية بالعكس، في ناس كتير من نفس الشركة حصل معاهم نفس السيناريو”..

وصرح بأن :”الإحساس بالظلم صعب، لكن إحنا مؤمنين إن الحق ما بيروحش، وإن ربنا بينصر المظلوم في وقته”.